|
| العالم اليوم
* بيت لحم الضفة الغربية القاهرة الوكالات
أصيب عشرة فلسطينيين على الأقل بجروح خلال مواجهات عنيفة مع الجنود الاسرائيليين امس الاربعاء في بيت لحم بالضفة الغربية اندلعت اثر تظاهرة تأييد للفلسطينيين المعتقلين في السجون الاسرائيلية, واطلق الجنود رصاصا مطاطيا وقنابل مسيلة للدموع لتفريق 150 شابا فلسطينيا تقريبا رشقوهم بالحجارة واحرقوا اطارات في شوارع بيت لحم.
وقد نظمت تظاهرات تضامن مع 1600 معتقل فلسطيني في السجون الاسرائيلية في غزة ورام الله في الضفة الغربية من دون وقوع حوادث.
من جهة أخرى عقد الرئيس المصري حسني مبارك جلسة مباحثات ثنائية أمس مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي يزور القاهرة حاليا.
وانضم الى المباحثات الموسعة بعد ذلك من الجانب المصري وزير الخارجية عمرو موسى والدكتور أسامة الباز المستشار السياسي للرئيس مبارك.
كما انضم الى المباحثات من الجانب الفلسطيني محمود عباس ابومازن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وياسر عبدربه وزير الثقافة رئيس الوفد الفلسطيني الى مفاوضات الوضع الدائم مع اسرائيل وزهدي القدرة سفير فلسطين لدى مصر ونبيل أبوردينة مستشار الرئيس الفلسطيني.
هذا وقد بحث الرئيسان مبارك وعرفات نتائج المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية في ايلات الأسبوع الماضي، كما يطلع الرئيس الفلسطيني الرئيس مبارك على العراقيل التي تضعها اسرائيل امام تنفيذ الاتفاقيات ونتائج اجتماعه مع ايهود باراك رئيس وزراء اسرائيل في رام الله.
على صعيد آخر أكد أحمد قريع رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أنه سيتم اعلان الدولة الفلسطينية المستقلة في سبتمبر القادم، وقال ان شعب فلسطين يريد حقوقه كاملة وفي مقدمتها حق العودة واقامة الدولة وعاصمتها القدس,, وحذر من أنه بدون ذلك لن يكون هناك سلام مع اسرائيل.
وتناول السيد قريع في تصريح لراديو صوت العرب أذاعه أمس مسألة القرى الثلاث المجاورة للقدس والتي من المقرر ان يتسلمها الجانب الفلسطيني، فأوضح ان هذه القرى هي العزيزية وأبوديس والسوامرة، وقال إنها تعتبر بوابة القدس.
وحول لقاء الرئيسين المصري حسني مبارك والفلسطيني ياسر عرفات المنتظر عقده أمس قال ان هذا اللقاء يأتي في اطار التواصل والتشاور الدائم بين مصر والقيادة الفلسطينية,, واصفا مصر بأنها حجر الزاوية في اطار التنسيق العربي باعتبارها في طليعة الأمة العربية.
|
|
|
|
|
