| الريـاضيـة
انتزع زعيم الكرة الآسيوية فريق الهلال السعودي اعجاب جميع من شاهد اللقاء التاريخي الذي جمعه بأفضل فريق في آسيا لعام 1999م جابيليو الياباني، وذلك عندما حوّل تأخره بهدفين حتى الدقيقة الثالثة والأربعين في نهائي كأس بطولة الاندية الآسيوية الى فوز غال وثمين اكد به من جديد تربعه على قمة الهرم الآسيوي بكل جدارة واستحقاق.
كان مساء تاريخيا سيدوّن بمداد من ذهب قاد به لاعب القرن السعودي من وجهة نظري المتواضعة (غير المتوج) وذلك عطفا على انه اكثر لاعب حمل الذهب بيديه، كما انه وبدون جدال اللاعب الاول كموهبة ليس على المستوى المحلي فحسب بل عربيا وآسيويا؛ الفيلسوف والنمر الهلالي يوسف الثنيان الذي قاد فريقه الزعيم، وبمعيته امير الكرة العربية سامي الجابر وبقية نجوم الهلال الى تحقيق البطولة ال (30) في السجل الذهبي لبطولات الزعيم والتي تجير باسم الوطن قبل كل شيء.
مساء السبت التاريخي نثر نجوم الازرق ابداعاتهم على ارض درة الملاعب، لينتزعوا اعجاب الجميع وفي مقدمة هؤلاء خصمهم الياباني الذي اكبر في زعيم القارة ونجومه عدم يأسهم واحباطهم والوقت يمضي كالبرق من جهة، والحكم يتلاعب بأعصابهم من الجهة الاخرى، بعد ان غضَّ الطرف عن اخطاء تستوجب الطرد، واخرى تتطلب احتساب ضربات جزاء لا غبار عليها؟
ولكن نجوم الازرق قهروا الخصم القوي والحكم الجائر ومن يقف خلفه ويدعمه بل يؤيد قراراته الظالمة!! لتزداد زرقة سماء آسيا بفوز أزرقها البراق,.
مساء السبت التاريخي جدد الهلاليون علاقتهم مع الوقت القاتل في المباراة، كما جددوها مع الهدف الذهبي الذي صنعه باتقان وعبقرية الافذاذ لاعبنا الدولي سامي الجابر الذي يؤكد يوما بعد آخر انه لاعب كامل الاوصاف,, بجمعه لصفات اللاعب الحديث الفريد حيث يسجل بابداع ويصنع بمهارة بل يدافع بثقة.
مساء السبت التاريخي وبعد ان رفع قائد الفريق يوسف الثنيان كأس آسيا عاليا رددت جماهير الزعيم بنشوة الفوز والانتصار.
يا شايل (الكاس) بين يديه يستاهل (الكاس) من شاله |
كما ردد الجميع بعد ان تأكدوا من انه لا يأس مع نجوم الزعيم البيت المشهور للشاعر الكبير الأستاذ ابراهيم خفاجي:
اذا لعب الهلال فخبروني فإن الفن منبعه الهلال |
فألف مبروك للهلاليين هذا التفرّد والإبداع بعد اكد انه يغرد خارج السرب وحده، وألف مبروك للرياضيين في المملكة عامة هذا الهلال الذي لا يخيب ظن الجميع.
|
|
|
|
|