| الريـاضيـة
قربت النهاية على كأس سمو ولي العهد بين الهلال والشباب وسيتحدد البطل من جديد بعد مواصلة العطاء والوصول لهذا النهائي من تلك المواجهات الساخنة مع الاندية الاخرى,, اذاً الكل سيتوقع ان يكون هذا النهائي مثيرا وممتعا وبوجود تلك النجوم الغنية عن التعريف والتي اكدت وجودها بالمهارة والخبرة لديهم ميدانيا على مستوى الاندية او على مستوى المنتخبات لكرة القدم فأي نهائي لن يستغنى عن وجود مثل هؤلاء,, والكل يعلم ما يمثله الفريقان وما تتركز قوتهما في بعض المراكز,, اذاً ما هو المطلوب من جميع اللاعبين في هذا اللقاء وفي داخل الميدان ليظهر اللقاء كما يتطلع له كل مشاهد,.
اولا: يجب على كل لاعب التركيز على الكرة والابتعاد عن الخشونة المتعمدة,, التي تسيء للاعب ولجماهيره الرياضية.
ثانيا: عدم الاعتراض على التحكيم خشية ان لا تحدث الإثارة والارتباك لفريقه في حالة طرده لا قدر الله من تلك التصرفات السلبية حتى لو حدثت قرارات عكسية,ثالثا: الحرص على ان يظهر اللقاء مثاليا ليتوازى مع الحدث.
رابعا: على حكم المباراة ومساعديه عدم التسرع في اخذ اي قرار تجاه اي لاعب إلا اذا كان يستوجب القرار الحازم تجاه خطأ متعمد.
خامسا: ادراك الحكم ومساعديه بأن نجاح المباراة مرتبط بنجاحهم وبتعاون جميع اللاعبين معهم, اخيرا لن يكون هناك خاسر في هذا النهائي فالتشرف بالسلام على سمو ولي العهد يعد إنجازا بحد ذاته,نرجو ان نشاهد في هذا اللقاء القوة والاثارة والهجوم منذ بدء المباراة وبفتح اللعب وعدم التراجع كثيرا للخلف الذي يجعل من ذلك اللقاء ركيكا ولا يمتع المشاهدين.
عبدالله بن عبدالرحمن النفيسة الرياض
|
|
|
|
|