أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 11th May,2000العدد:10087الطبعةالاولـيالخميس 7 ,صفر 1421

الريـاضيـة

غالط نفسه وحجب الحقائق
قف ماجد,, فأنت متهم
لغة ماجد الحوارية لم ترق الى درجة اقناع القارىء العام,, خاصة ما يتعلق بصانع الالعاب فقد اضفى على آرائه الوان العاطفة واظهر لغة الضدية الميدانية على سطح الاوراق وهذا ما يجافي المصداقية الامينة المقنعة والمنيرة لعقل المتلقي الواعي.
نصيب المصيبيح والثنيان الثري من تاريخ اهدافه الغاه دون خوف او احترام للتاريخ الرياضي والمعروف لدى الجميع والحمد لله انه مسجل ومحفوظ في مكتبات التلفزيون والمكتبات الجماهيرية الخاصة.
من حق ماجد ان يبدي وجهة نظره بالقياس الذي يراه ولا غضاضة في ذلك لكن ان يغالط الحقيقة ويصادر حقوقا عامة اتفق العموم الرياضي على صحتها بمجرد ان هذين اللاعبين من ابناء الزعيم المنافس حسب زعمه لناديه فهذه تعتبر مكابرة توضع امامها علامات الاستفهام والتعجب.
مثلا ماجد لم يكن حاسما في بطولة 84م بسنغافورة امام الصين اذا ما اعتبرنا ان شايع صاحب الفضل بعد الله في الهدف الاول والاعجوبة والذي استلم الكرة قبل ان تلامس المستطيل الاخضر ويلعبها من مسافة بعيدة وفي وضعية صعبة ويسكنها هدفا صفقنا له كثيرا ليسعى ماجد في هدف الاضافة وغير المؤثر بالتأكيد.
اما في بطولة 88م بقطر فقد حسمت بضربات الجزاء امام المنتخب الكوري حيث كان الحسم كالعادة عن طريق لاعب غير ماجد ولعل ما يلفت النظر في تلك البطولة تمريرة الهدف العالية من الذئب يوسف امام ايران من جهة اليمين متجهة الى رأس ماجد طالبة وبقوة ان يغير اتجاهها فقط في المرمى الايراني فلبى الطلب وذهب فورا يهنىء الثنيان.
الاخ ماجد عبدالله سبق وان كُرم بالمشاركة في نهائيات كأس العالم 94م بامريكا والجميع كان يتمنى ان يختم تاريخه الرياضي بهدف عالمي كما فعل اخوانه بالمنتخب سامي ويوسف والعويران وفؤاد والغشيان حيث كانت الفرصة سانحة في اكبر تظاهرة عالمية كروية على وجه الارض,, لكن العامل المهاري ولعبة العمر قالت كلمتها في وقت كنا كجمهور سعودي نتمنى ان يعيد لنا مثلا سيناريو اللاعب الكاميروني روجيه ميلا.
لم نر منه سوى (تكراريته) الشهيرة بالمرمى لهدف العويران الخرافي بالمرمى البلجيكي.
ماجد عندما يلغي دور المصيبيح والثنيان من اهدافه فانه يلغي الحقائق دون مراعاة لمشاعر الجمهور الرياضي وليس من حقه ان يصادر اعجابنا بطريقة التمريرات المذهلة والواصلة اليه قبل تنفيذها.
فقط داخل ناديه من حقه ان يقول ويفسر اما على النطاق الرحب والواسع,, عالم الاخضر واهداف الاخضر فنقول قف يا اخي فالامر فوق الوان العاطفة ومعيارية التعصب اللعين.
عبدالعزيز بن احمد الفريخ
الخرج

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved