أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 11th May,2000العدد:10087الطبعةالاولـيالخميس 7 ,صفر 1421

عزيزتـي الجزيرة

عظَم المسؤولية وشمول الرعاية في مضامين كلمات سمو وزير الداخلية
أقف منبهراً وأنتشي فخراً واعتزازاً برؤيتي لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية يحفظه الله وسماعي لكلماته وتوجيهاته في مواقع العمل والاحتفالات المختلفة، ويتولد لدي الشعور بدفء الرعاية وكريم العناية في كافة المجالات الامنية والوظيفية والتعليمية والصحية والانسانية, لصدق مشاعره يحفظه الله المتدفقة بكل معاني الإخلاص ودلائل ديمومة الرعاية والاهتمام بشؤون الوطن والمواطن, فحديث سموه الكريم يتصف بالشمولية والمصداقية والشفافية وملامسة وقائع الحوادث واهتمامات المواطن على كافة الصعد وفي كل المجالات, واعجابي بسموه الكريم يزداد عمقاً في نفسي كلما تذكرت حجم مسؤولياته الجسيمة والمتعددة وقوة عزيمته التي لا تلين في وجه كل العواصف التي تستهدف النيل من قيم ومبادئ هذا البلد وشعبه، وإصراره أيده الله على نجاح كل مهامه التي يتولى قيادتها أو الاشراف عليها, فهنيئا لنا جميعا ابناء هذا الوطن بهذا الرجل العظيم وأجزم باليقين انه وإن مرّت الدقائق فإنه لن تمر الساعة دون ان يكون لسموه الكريم مآثر وعطاءات لهذا الوطن، وإن نسيت بعضا من انجازات سموه وما اكثرها فلن أنسى اكبر مهامه واعظم مسؤولياته وأوليات اهتماماته ألا وهو أمن هذا الوطن ومواطنيه وكل من يعيش على ترابه الطاهر, والذي تحمل عبر احقاب السنين الماضية المسؤولية الامنية لهذا البلد حتى وصل به إلى بر الامان في خضم ما يحيط بنا وما يموج من حوادث واصبح أمنه واستقرار وضعه يُضرب به المثل في كافة بلدان العالم ويشار بالبنان إلى مكانة المملكة في المجال الامني في المحافل الدولية وكلٌّ لديه الرغبة من الآخرين ممن اسندت اليه المهمة الامنية في بلده ان يسير على نهج ومنوال ما خطط له سموه الكريم في المسيرة الامنية في هذا البلد الكريم, ولعل أكبر دليل وأقوى برهان على ما وصلت إليه مكانته يرعاه الله في هذا المجال هو اختياره ليكون الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، وكذا أكاديمية الأمير نايف للعلوم الامنية, فهو بحق يستحق هذه المكانة وهذا التقدير وحق لنا ان نصفه بالرجل العظيم، لأن هذه الصفة لا تطلق إلا على رجل مثل سموه, نذر نفسه ولحظات وقته وطاقة جهده لمواطنيه وسجل أروع الانجازات لوطنه وانني مهما أوتيت من الفصاحة في البلاغة والقوة في التعبير والبيان فلن اصل إلى ما يجب ان يوصف به سموه او يُكتب عنه ولكن ما يختلج في نفسي من حب واعجاب وتقدير لسموه وعطاءاته المستمرة لهذا الوطن,, فقد نضح فكري وجادت مشاعري بهذه الاشادة وان كان سموه الكريم في غنى عنها, وكم كنت أتمنى في كل موقف أرى وأسمع فيه سموه يتحدث عن همومه وتطلعاته لرفع شأن هذه البلاد وأمنها أن أكون بالقرب منه لأعانقه بالمحبة وأقبل جبينه تقديراً وإجلالا والله أسأل وأسأل ثم أسأل أن يمده بعونه وتوفيقه وأن يسبغ عليه نعمة الصحة والعافية إنه سميع مجيب,, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
محمد سعد القرني
الرياض

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved