,,,,,,,,,,!؟
قدرنا,, أن نعشق الأشياء التي ترحل,,!
وكلنا راحلون,,!
,, فلمن كل هذا الكلام,.
وما فتىء النعي ,,, يدمي جنين
الحزن في أفئدة الباقين,.
وما جانف التابين,, جذوة
البكاء,, في الروع والمكلوم,,!
وكل إلى زوال,.
وحسب الراحل,, أن يستنبىء
وحشة المكان,,!
حسبه أن يكتب,, في خطى
من سيأتي ,, فجأة الرحيل,.
وفجيعة أن يرحل من تحب ,.
فيا من أحببناه!
لن تزجي لك الآهات,.
حسرتنا فيك,,!
ولن تدنيك حرقة الدموع
من نأينا,, القريب!.
يا من أحببناه
حسبك عفيفاً,, نظيفاً,.
أبيض القامة,.
حسبك عظيماً فاره النقاء!
حسبك من المؤمنين,, المحتسبين,.
مثل كل المؤمنين,, أنت,.
يا من أحببناه
نحسبك لا تغيب,.
فلقاؤك عذب,, عذوبة الحياة,.
وفراقك حق,,!
وكلنا راحلون,,!
سبقتنا,, بالرحيل,.
ونزدانك بيننا,.
عندما لا نجد,, غير الكلام,.
فما أرخص الكلام,,!
يا من أحببناه
لا قيمة بعدك للتأبين,.
موغل في القلب,.
قديم في ذاكرة الرائعين,.
باقٍ بقاء الصادقين,,!
يامن أحببناه
لله الأمر من قبل ومن بعد,.
لا قوة إلا بالله
وحسبنا الله ونعم الوكيل,,!
|