أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 11th May,2000العدد:10087الطبعةالاولـيالخميس 7 ,صفر 1421

مقـالات

ترانيم صحفية
وقفة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين
نجلاء أحمد السويل
لم يكن حفلاً عابراً
لم تكن ليلة كغيرها
إنما هي نقطة البدء وحجر الأساس وأمل المستقبل,.
إنها الضوء الذي تألق,, والانطلاقة المباركة بإذن الله,, والبذرة التي احتضنها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعتها صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالعزيز يحفظها الله بتشريفها للحفل,.
وصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز حفظها الله وسمو الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي وسمو الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي حفظها الله كل هذه الجهود تعلن بداية العطاء,, وترسم طريق الطموح,, كل هذه الجهود تسعى لتفجير القدرات والمواهب والهوايات في ابناء وطننا ابتداء من براعمه!! وكل هذه الجهود تسعى لغد مشرق نرجوه كلنا لمجتمعنا!! كل هذه الجهود تكاتفت معلنة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين,, نعم لقد وصلنا بفضل من الله الى وقت لم نعد بحاجة فيه فقط لحل المشكلات ومعالجة السلبيات فحسب وإنما قفزنا في خطوة تفوق ذلك بكثير وتعلن عن درجة من الوعي الفكري والعقلي الذي نرجو أن نسعى به كأبناء لهذا الوطن في رعاية الايجابيات في ابنائنا وعدم اهمالها, وطالما ان حكومتنا الرشيدة حفظها الله سعت الى ذلك تطبيقيا وعمليا فنحن نحتاج الى قليل من الاصرار لنكون أكثر وعياً من أجل التعاون لدفع هذه العجلة الى الأمام لا أن نعتقد ان هذا الأمر ثانوي ويعبر هكذا عبور الكرام!!
إن الأمر ليس عابرا كما ذكرت وان كلمة صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالعزيز حفظها الله في الحفل كانت تحمل في كلماتها أجمل ما يحويه معنى العمل والأمل والانجاز والدافعية ونحن نحتاج الى ذلك ونتعطش لمن يرعى آمالنا ومواهبنا ولمن يضع الضوء أمامنا لينير لنا دروب العطاء ويحتوينا بدفئه وحرارته,.
اذا لقد كانت الكلمات لصاحبة السمو الملكي الاميرة البندري حفظها الله راسخة في قلوبنا وعقولنا قبل ان تحفظها ذاكرتنا وترويها ألسنتنا وترددها شفاهنا,.
وكيف لا تغمرنا السعادة ونحن نشعر بكل هذا التشجيع؟!
وكيف لا يجري فينا الحماس,, ونحن نشعر بتلك الكلمات؟
لقد كان الحفل رائعا وكانت الكلمات أروع وكانت الجهود المعطاءة أجمل وأعذب تتويج لهذا كله,, ان مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين تمثل التبلور الحقيقي الجديد في مجال تثبيت اصحاب المواهب وتبنيهم ورعايتهم واستغلال قدراتهم في تحريك ما يفيد مجتمعنا,.
اذاً أعود لأقول انها الهاجس الذي يداعب التفكير ويشجع ان نخرج للآخرين من افراد وطننا بما نحمل من افكار وانجازات تقف خلفها الدافعية ويسقيها الطموح,.
والله ولي التوفيق,.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved