| العالم اليوم
* مانيلا - رويترز
أعلن الجيش الفلبيني أمس الثلاثاء ان ثوارا مسلمين اقتادوا ثلاثاً من الرهائن وافلتوا من الحصار العسكري المضروب حول مخبئهم في احراش جزيرة جولو حيث يحتجز رفاقهم 18 رهينة آخرين من الأجانب.
وقالت القوات المسلحة الفلبينية في بيان ان خاطفين من جماعة أبو سياف/ اقتادوا ثلاث رهائن/ هم امرأتان ورجل واخترقوا منطقة من الحصار تسيطر عليها قوات متحالفة مع القوات الحكومية.
وجاء في البيان ان القوات المتحالفة مع القوات الحكومية لم تقاوم ثوار أبو سياف وسمحت لهم بالهروب من الحصار الذي فرضته القوات الحكومية .
وقال وزير الدفاع الفلبيني اورلاندو ميركادو انه يستوثق من صحة التقرير.
وخطف ثوار مسلمون من جماعة أبو سياف 21 رهينة من منتجع سياحي في ماليزيا يوم 22 ابريل نيسان ونقلوهم بالزوارق إلى جزيرة جولو الفلبينية على بعد 960 كيلو مترا جنوبي العاصمة مانيلا.
وتشكل أزمة الرهائن وتصاعد الأعمال التي يقوم بها ثوار مسلمون في جنوب الفلبين أكبر تحد للرئيس الفلبيني جوزيف استرادا منذ توليه السلطة عام 1998.
على صعيد آخر لازمة الرهائن فقد وصل مبعوث ليبي أمس الثلاثاء إلى جزيرة فلبينية في محاولة للمساعدة على اطلاق سراح 21 رهينة معظمهم أجانب يحتجزهم ثوار مسلمون.
ووصل رجب الزروق سفير ليبيا السابق لدى الفلبين إلى جزيرة جولو الواقعة على مبعدة 960 كيلو مترا جنوبي العاصمة مانيلا للمساعدة في الجهود الرامية إلى اطلاق سراح الرهائن الذين يحتجزهم متمردو جماعة أبو سياف منذ 17 يوماً.
وقال الزروق لرويترز عقب وصوله إلى جولو إنني مبعوث خاص, لهذا فانني أتيت لأرى كيف يمكننا ان نساعد بطريقة خيرة على اطلاق سراح الرهائن .
وكان الرزوق قد ساعد أثناء عمله سفيراً في مانيلا في الفترة بين عامي 1990 و1999 في اطلاق سراح رهائن احتجزهم ثوار مسلمون يقاتلون من أجل اقامة دولة مستقلة في جنوب الفلبين والذين يشكلون اخطر تحد للرئيس الفلبيني جوزيف استرادا منذ ان تولى منصبه قبل نحو عامين.
|
|
|
|
|