| محليــات
* الرياض سعد العجيبان:
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية مساء أمس الاجتماع الاول لمجلس ادارة جمعية خريجي معهد العاصمة النموذجي الذي عقد بمقر المعهد بمدينة الرياض بحضور عدد من اصحاب السمو الملكي الأمراء وعدد من اعضاء الجمعية.
وعقب الاجتماع أوضح سمو نائب وزير الداخلية ان الاجتماع استعرض محضر اجتماع الجمعية العمومية المنعقد بتاريخ 26/12/1420ه واطلاع اعضاء مجلس إدارة الجمعية على الوضع الراهن لمنشآت ومرافق المعهد، كما تمت مناقشة المادة الثامنة من لائحة الجمعية المتعلقة بمهام مجلس الادارة واتخاذ القرارات اللازمة حيال ذلك.
وأوضح سموه في تصريح للاعلاميين عقب الاجتماع انه تمت مناقشة الاقتراحات المقدمة من اعضاء مجلس الادارة وتم تحديد موعد الاجتماع القادم للمجلس, واضاف سموه في معرض رده على اسئلة الجزيرة ان الاجتماع اتسم ببحث شامل وواسع لعدد من الامور وسط تعبير جماعي عن الاستعداد التام في تطوير امكانات المعهد وان يكون قدوة لامثاله المعاهد الاخرى التي تنتشر في انحاء المملكة.
وأكد سمو نائب وزير الداخلية حرص معالي وزير المعارف بأن يكون معهد العاصمة معهداً نموذجاً ومصدراً هاما للموهوبين في المملكة.
وأوضح سموه ان مجلس ادارة جمعية خريجي المعهد لم يكمل مناقشة مجمل المواضيع المناطة به وسيتم ازاء ذلك تكوين لجنة تحضيرية تجتمع بدءا من الاثنين القادم تقوم بتحضير المواضيع المهمة للاجتماع الذي سيعقده مجلس ادارة الجمعية بنهاية شهر صفر.
واثنى سموه على نشاطات المعهد بالوضع الحالي مؤملا المزيد من التطور.
ورداً على سؤال لالجزيرة حول تعاطي العناصر النسائية للمخدرات في المجتمع ومدى اهمية انشاء مستشفيات نسائية خاصة لعلاج الادمان النسوي قال سموه: ان هذه الظاهرة لا توجد في المجتمع السعودي بشكل لافت للنظر,, ولا نعتبر ذلك ظاهرة وإنما ندرة والنادر لا حكم له.
واشار سموه إلى هذه الحالات النادرة لا تستدعي ايجاد مستشفى نسائي خاص لعلاج المدمنات وانما يُكتفى بوجود فروع علاج ادمان نسائية ورجالية في المستشفيات.
وفي معرض رده على سؤال لالجزيرة اثر صدور تقرير يهاجم المملكة بعدم تطبيق حقوق الانسان خاصة فيما يتعلق بالتحقيقات الجنائية بالرغم من الموافقة على انضمام المملكة للجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة.
استنكر سمو نائب وزير الداخلية هذه الهجمات مؤكدا ان التحقيقات الجنائية في المملكة تسير بصورة حسنة والجميع يعلم ذلك.
وأضاف سموه في هذا الصدد ان المملكة باحتضانها العديد من المقيمين الاجانب يصل عددهم إلى ملايين تؤكد بذلك تطبيقها حقوق الانسان.
ومضى سموه يقول: ان لم تكن المملكة تطبق حقوق الانسان فلم هذا الاقبال الكبير عليها من الاجانب، فالناس يهربون من النار ويلجأون إلى الجنة.
وقال سموه: نحن نعاني الآن من الازدحام ومن الاقبال الشديد على القدوم إلى المملكة من جميع انحاء العالم سواء لطلب العمل او للتجارة او للزيارة.
واضاف سموه انه تم ازاء ذلك تجنيد العديد من الجنود على الحدود لعدم نزوح اعداد كبيرة للمملكة لا تستوعبهم البلاد.
واستطرد سموه قائلا: لو ترك الباب مفتوحا لمن يريد القدوم للمملكة لوجدنا البلد مزدحمة خلال ايام قلائل باعداد هائلة من البشر ليس من افريقيا وآسيا فحسب بل من اوروبا وأمريكا ومختلف انحاء العالم.
وقال سموه: إذا كانت حقوق الانسان مهضومة في المملكة فلماذا يقدم الناس إلى حيث تكون فيه حقوقهم مهضومة.
وأكد سموه ان هذه الادعاءات ضد المملكة بها مغالطة وذات اهداف كبيرة تسعى للاضرار بالمملكة وان كان لدى المدعين حقائق فلم لا يبرزونها، أما إذا كان النقد مبنيا على ان المملكة تقيم الشريعة الاسلامية ودستورها القرآن وتنفذ أحكام الاسلام فهذا شيء يعلمه الجميع ونُصر عليه وسنثبت عليه بمشيئة الله.
|
|
|
|
|