| مقـالات
موت المشري واحد من الأحداث الثقافية الهامة ولا شك أن من حق الصحافة توظيفه والاستفادة منه وتعبئة أوراق كثيرة باسمه، خصوصا ان الملاحق الأدبية على وشك الموت لذا تحتاج إلى ميت بحجم المشري ليعطيها قليلا من الحياة ويعيد إليها روح الضجيج السائدة في الثمانينات، أتوقع أن يتوقف الحزن عليه على تصريحات صحفية تجمع بالتلفون,, يتصل الصحفي بهذا وبذاك ويجمع مادة تعبئ له أربع أوراق,.
المشري مات وأمام الملاحق الأدبية متسع من الوقت يمتد حتى يوم القيامة لجمع مادة تليق بالرجل وبمكانته الأدبية حتى لا يصبح كاتب مثل المشري مادة للذين يريدون الترزز على الصفحات الثقافية, فكل من يريد تأبينه عليه أن يكتب بإرادته وبمبادرة منه لا ينتظر الصحفي ليأخذ منه تصريحاً, فالمشري يستحق أن يعد له ملحق كامل يقدم بطريقة علمية وثقافية وبطريقة تحترم موته, أتمنى من الأستاذ خالد المالك والأستاذ إبراهيم التركي ألا تلجأ الجزيرة إلى ثقافة التلفون والفاكسات في حدث مثل هذا.
|
|
|
|
|