| وطن ومواطن
اعزائي: لقد كرم الاسلام المرأة، وانصفها بعكس الديانات الاخرى ونحن ولله الحمد نعيش ملكا وشعبا تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله ولنا شرف بخدمة الاماكن المقدسة في هذا البلد وخير قدوة لنا هو خادم الحرمين الشريفين جزاه الله كل خير, باختصار كل ما اريده منكم هو ايصال هذه الرسالة الى المسئولين الى ديوان الخدمة المدنية وهي تحكي مشكلتي ومشكلة كل ارملة لا حول لها ولا قوة بعد الله الا راتبها فهي تعيش منه وتصرف على اطفالها وذلك لان زوجها لم يكن يعمل في وظيفة حكومية لذا لم يمش له نصف راتبه كما هو معروف والمشكلة التي اعيشها لماذا ديوان الخدمة لا يصرف راتب المعلمة بعد وفاتها, انا اعرف أن الاعمار بيد الله سبحانه ولكن هذا ما اود ان اسأل عنه فمن المعروف ان جزءاً من الراتب يؤخذ للتقاعد ولكنه مع الاسف لا يصرف بعد الوفاة فالسؤال لماذا؟ مع العلم انه يصرف للرجال وانا اقول لا تساوونا بهم في كل شيء فنحن نعلم تكوين المرأة وما حدده الشرع لها لكن لماذا لا يتم صرف راتبها أليست تعمل وتتعب؟ نحن لا نريد لاطفالنا لا قدر الله بعد وفاتنا أن يتصدق عليهم المحسنون جزاهم الله خيراً بل نريد تعبنا وجهدنا يتمتع به اطفالنا فلمن نترك هؤلاء الصغار الايتام؟ فارجو من كل مسئول ان يجيب على هذا السؤال الذي يشغل كل امرأة بل كل ارملة خائفة على مستقبل صغارها من بعدها فمن الصعب ان تكون المرأة اماً وأباً في وقت واحد فان كانت الاجابة بأن القانون هكذا من مادة كذا ولائحة كذا, فأقول نحن بشر ووضعنا هذا القانون فهو ليس منزلاً من السماء بأن المرأة لا يصرف لها راتبها بعد الوفاة لذا نرجو من الله ثم من المسئولين في ديوان الخدمة النظر الى هذه الرسالة والرد عليها ودراسة هذا الوضع الذي لا يمكن تأجيله لان الاعمار بيد الله ولا احد يدري بأي ارض يموت ومتى ولكم منا جزيل الشكر.
نورة العبدالله معلمة
|
|
|
|
|