|
| مدارات شعبية
* في رائعته الجميلة الجديدة التي نشرت مؤخرا بعنوان: غير شرع الله فلا شرع لنا وأهداها من قلب صادق مخلص الى كل مسلم غيور وكل عربي شهم وكل سعودي بالاسلام فخور,, عبر أمير الشعر خالد الفيصل بروح اسلامية وأصالة عربية وشعور وطني عن موقف بلادنا الغالية حكومة وشعبا تجاه الحملات الاعلامية المسعورة التي تشن حاليا بدعوى حقوق الانسان مستهدفة في حقيقتها ديننا الحنيف وقيمنا ومبادئنا الاجتماعية.
* وهي بحق رسالة اباء ولوحة فداء تفاعلنا معها كونها صادرة من قلب محب لدينه ووطنه ومجتمعه - فما أروع الشعر عندما يكون لسان حال الأمة ونبض مشاعرها الأمر الذي جسدته هذه الأبيات على قلتها من حيث العدد اذ ان الرسالة واضحة والفكرة مكتملة والهدف نبيل.
* والقصيدة بمجملها على الرغم من قوتها جاءت بأسلوب سهل ممتنع خال من التكلف بل ان الشاعر لم يعمد الى تكثيف الصور فيها لانه بصدد توجيه رسالة واضحة تحمل فكرة سامية صاغها بكلمات معبرة وحرارة كانت كفيلة بكتابتها في أعماق القلوب.
* ففي مطلعها يقول الأمير الشاعر,, خالد الفيصل معتزا بديننا الحنيف:
ان رضوا والا عساهم ما رضوا مالنا الا حقوق اسلامنا وان حكوا وان هاجموا وان هددوا ما تركنا لو هلكنا ديننا ما نساوم بالمبادي لو بغوا لو نموت اكتابنا دستورنا |
* وبكل وطنية وصدق انتماء وشموخ يقول:
بيعة بارقابنا جد وأبو نفتدي بيعاتنا بأرواحنا خابرين القصد لو ما حرصوا قصدهم نشر الرذيلة بيننا |
* ويتساءل بحكمة قائلا:
ليه نقبل كل شي صدروا ليه نخسر لاجلهم شيماتنا؟! ليه نقبل كل كذب روجوا ليه نترك لاجلهم عاداتنا؟! |
* ويعري مقاصد وأهداف هؤلاء الأدعياء وأبواقهم بقوله:
ليتهم باحقوقهم ما بشروا وليت بعض اربيعنا ما باعنا للأسف معهم عريب هرولوا واشتروا فسادهم باخلاقنا أجمعوا على الفساد وصوتوا زوجوا المثلين باحقوق الخنا |
* وفي ختام هذه القصيدة يؤكد ما ورد في مطلعها ولكن بلغة أكثر قوة:
يا شهود الناس عنا خبروا شرعنا الاسلام والله ربنا لا,, ولا,, ولا,, ولا لو كثروا غير شرع الله فلا شرع لنا |
* وختاما نجدد الدعوة لمزيد من الشعر الوطني الجميل فما نراه حاليا في الغالب لا يبرح دائرة الغزل بالخد والقد وبقية المفاتن الأخرى!!
لوحة عربية:
في مهجتي وطن يسمو بهامته دينا ودنيا,, شموخا,, انه وطني |
لوحة شعبية:
فلا عندنا قانون وضعي اذا اهتوى يضيع حقوق الناس بنصوص كذابه |
|
|
|
|
|
