| الريـاضيـة
تنهال الطلبات تباعاً ,, مصادر متنوعة.
,, و,, مضمون واحد!!
,, هذا رئيس أحد الأندية لا يتردد بأن يرفع صوته عالياً عقب خسارة فريقه في مباراة (ودية) أو (دورية) منادياً الجهة المسؤولة بعدم اسناد أي مباراة قادمة لفريقه لهذا الحكم أو (ذاك) بعد أن يكون قد وجّه له اتهاماً صريحاً بتعمده إلحاق الخسارة بالفريق ويبدأ بتفنيد المسببات فمن احتساب ضربة جزاء ظالمة إلى أخطاء في تمرير بطاقات ملونة ليست صحيحة,, وكذلك إهداره ضربات جزاء صريحة ومستحقة قد يبلغ عددها ثلاثاً أو اربعاً ,, والرقم يتصاعد وفقاً للحالة الجوية ,, تلك الحملة الموجهة بشأن الحكم الذي نهتف له كثيراً في مناسبة خارجية ونرفعه في (العلالي) ونشيد بنزاهته ومصداقيته وكفاءته كمواطن سعودي!! تأخذ في (التصعيد) الإعلامي المكثف أسوة بالحملات (التوعوية) الأخرى في مجالات حياتية يعيشها مجتمعنا,.
ويشترك في صياغتها منسوبو ذلك النادي بدءاً من سعادة الرئيس مروراً بنائبه,, وأعضاء مجلس (تكملة العدد) ,, ومن ثم (كابتن) الفريق,, وزملائه اللاعبين المقيدين بكشوفات النادي (الأحياء) منهم (والأموات) ,.
,,, الحملة الوحيدة التي تخضع لمؤشر (الإجماع) هي تلك الموجهة في سبيل المطالبة بإبعاد حكم يتحدد بالاسم عن إدارة أي مباراة لفريق معين,.
وكل ما نخشاه أن تمتد المطالبة بعدم حضوره أي مباراة للفريق,, فقد يشارك من (على بعد) في خسارة ذلك الفريق!!
,, ثم إن المحزن جداً هو مشاركة رجال الإعلام الرياضي في الوقوف ضمن طابور أي نادٍ في تغذية تلك الحملة,, والذي أرجوه حفاظاً على مكانة كرتنا السعودية أن نساهم معاً في إيقاف حملات التشكيك والطعن والتوقف عن المطالبة بإقصاء مثل هذا الحكم ,, فلو كل نادٍ تمت الاستجابة لرغباته بتلك الصورة ستقام المباريات بدون طاقم تحكيمي ,,, وسامحونا!
|
|
|