| عزيزتـي الجزيرة
بالأمس القريب فازت المملكة العربية السعودية بعضوية لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وقد حصلت المملكة العربية السعودية على أعلى نسبة من الأصوات من بين الدول المرشحة لعضوية لجنة حقوق الإنسان, ومن الأسباب الرئيسية لفوز المملكة العربية السعودية بهذه العضوية هو تطبيق حكومتنا الرشيدة - نصرها الله - للشريعة الاسلامية والتي تحفظ للإنسان حقوقه وكرامته وعزته كما جاء في القرآن الكريم: (ولقد كرّمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيّبات وفضّلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) الإسراء 70, وللمملكة دورها الفاعل والكبير ومصداقيتها وتعاملاتها في مجال حقوق الإنسان وتستمد حكومتنا - أعزها الله - تعاملها مع حقوق الإنسان من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وبلا شك ليس هناك أفضل وأعز من الشريعة الإسلامية، فهي أفضل من القوانين الوضعية التي عادة يعتريها النقص وحكومتنا تطبق الشريعة الإسلامية في جميع تعاملاتها وعلى جميع الأشخاص المقيمين على أرضها.
وجاء فوز المملكة بهذه العضوية رداً على هذه المنظمات التي تحاول الإساءة إلى المملكة وإلى جهاز العدالة الإسلامية الذي يعمل به في المملكة, وعلى هذه المنظمات والأشخاص أصحاب الحملات الرجوع الى الشريعة الاسلامية ومعرفة تفاصيلها وسوف يجدون بها الإجابة الواضحة التي تحافظ على حقوق الإنسان وكرامته وهذا هو ما تتعامل به حكومتنا الرشيدة وتطبقه على شعبها والمقيم على أرضها حسب ما جاء بالشريعة الاسلامية على حد سواء ويتضح للملأ أن هذه المنظمات والأشخاص أصحاب هذه الحملات المغرضة ضد المملكة اتهاماتهم الظالمة ليست مبنية على أسس صادقة وصحيحة، بل جاءت لتخدم الغرب,والله من وراء القصد.
العميد عبدالعزيز بن عبدالله العمرو المديرية العامة للجوازات
|
|
|
|
|