|
| القوى العاملة
من خلال دربيل هذه الصفحة نحاول ان نلقي الضوء على بعض الجوانب سواء كانت ايجابية أو سلبية لنضعها أمام المسؤول.
ونجد من بعض الأجهزة الحكومية تفاعلا ملموسا مع ما نشر وبخاصة وزارة الصحة والادارة العامة للجوازات، ووزارة المعارف على سبيل المثال لا الحصر,, أما بعض الجهات التي يتناولها الدربيل وبخاصة ذات العلاقة بمقابلة الجمهور فكأن الأمر لا يعنيهم رغم وجود ادارات للعلاقات العامة فيها، وسيتطرق دربيلنا لهذه الادارات في الاعداد القادمة اذا استمرت في الصمت وكأن الأمر لا يعنيها بشيء!!.
***
ما زال العديد من موظفي شركة الاتصالات السعودية يتعاملون مع الجمهور بالأسلوب القديم عندما كان الهاتف يقدم الخدمة وليس كشركة تسعى الى الربح ,, فالنفوس الشينة والشخط وعدم اعطاء المراجع حقه من الاهتمام هو السائد في التعامل,, كل شيء في الشركة قد تطور,, مكاتب جميلة,, ورائعة مبان على أحدث طراز أما أسلوب تقديم الخدمة فحدث ولا حرج والسبب عدم تغيير تلك الوجوه التي اعتادت ان تطلع روح المراجع !.
المشكلة يا سادة ليست في جمال المباني أو المكاتب فالتعامل والكلمة الطيبة أهم الف مرة من كل الكماليات والديكورات,, ألم يحن الوقت لتغير الشركة والوجوه العتيقة,, انه مجرد أمل نأمل أن يتحقق!!.
***
فسر الماء بعد الجهد بالماء ,, هذا ينطبق حقيقة واقعة على رد الرئاسة على ما نشر في هذه الزاوية في وقت سابق,, قلنا نريد مكتبا لخدمة المراجعات للرئاسة لمتابعة موضوعات العاملات في الرئاسة من خلال الهاتف فجاء الرد من قبل الرئاسة أن الموضوع يلقى الاهتمام وان الموضوعات التي تهم العاملات في الرئاسة تلقى كل اهتمام وتحال الى مكاتب الاشراف.
ضعوا أكثر من خط تحت عبارة تحال الى مكاتب الاشراف تصوروا أن تتصل معلمة لتتابع موضوع أو معاملة لها فهل يكتب سؤالها ويحال عن طريق البريد الآلي الى مكتب الاشراف,, كم من الوقت سيستغرق وكم من الخطوات والاجراءات سيمر بها؟!.
الأمر يا سادة لا يحتاج الى كل هذه البيروقراطية فقط هاتف مباشر للرد على الاستفسارات ومتابعتها فالعاملات في الرئاسة يواجهن العديد من الصعوبات في متابعة معاملاتهن في الرئاسة وبخاصة أن نسبة كبيرة من تلك المعاملات في المقر الرئيسي للرئاسة أو ادارة التعليم وليس في مكتب الاشراف ومن تريد أن تعرف الحقيقة ومستوى الخدمة فلتتصل بمكتب الاشراف؟!.
***
ما قلناه عن موظفي مصلحة المياه والصرف الصحي ينطبق على مراقبي البلدية، وخصوصا في مسألة المتابعة للملاحظات التي تحدث في الشوارع، حفر عميقة أحدثت أضرارا في السيارات وأكوام من الأتربة والمخلفات ومخالفات من البعض شاهر ظاهر , البعض يحضر حاوية لمخلفاته والبعض الآخر يترك مخلفاته في الشوارع ولا حسيب أو رقيب!! وكأن الأمر لا يعني مراقب البلدية شيئا.
مشكلة الرقابة في البلديات أن من يتولى هذه المسؤولية ممن يقل لديهم الوعي بأهمية الاهتمام بالجانب الحضاري للمدينة وحبذا لو تقوم مدينة الرياض برفع مستويات مراقبي البلدية عن طريق تنظيم دورات تدريبية متخصصة في معهد الادارة العامة أو برامج خاصة تشترط مؤهلات محددة لا أن يبقى الحال كما هو عليه الآن، وبخاصة اذا ما علمنا أن من يتولى مسؤولية الرقابة في البلدية لا يزيد مؤهله عن السادسة الابتدائية!.
***
لا ندري كيف يعمل موظفو المياه والصرف الصحي بمنطقة الرياض، وبخاصة من يقوم بتسجيل المخالفات حول تسربات المياه! فهناك حارات وشوارع تسبح في المياه المتسربة من المنازل ورغم ذلك لا نرى موظف المصلحة، وهناك من تلصق المخالفة على باب منزله لمجرد أن ينسكب أمام بيته جالون ماء !!.
نعتقد أن بعض الموظفين في المصلحة لا يحررون المخالفات إلا في الأماكن التي يمرون بها وهم متجهون الى منازلهم وإلا كيف تحدث هذه المفارقات الكبيرة!! دربيلنا حاول أن يشاهد سيارة المصلحة أو موظفها فلم يستطع يوما ولا يدري متى يأتي ومتى يذهب!
|
|
|
|
|
