| محليــات
هو موسم الافراح الممتدة في الوطن كله,.
موسم تخرج البنين والبنات,.
موسم احتفاء توزيع الشهادات وثائق تأهيلهم بالعلم والتدريب,.
موسم فرحة الآباء,.
وموسم شكر الله على تحقيق الأماني.
كل أسرة ذات بنين وبنات,, وكل مؤسسة دراسية وتدريبية وجامعية لها نصيب من هذا الفرح واحتفاءات في هذا الموسم,.
فلكل خريج وخريجة وأم وأب تهانئي بالفرح.
والعقبى للاخوان والأخوات الصغار في أفراح التخرج.
عندنا هنا في الشرقية الفخورة,, يوم الثلاثاء الثاني من مايو احتشدت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن احتفالا بمراسم التخرج,.
واحتفلنا بعدها في بيتنا الصغير بتخرج ثلاثة من أبناء العائلة,, وائل وأحمد ومحمد,, وقبلهم في مواسم تخرج سابقة سعدنا باحتفالات من سبقوهم من أبناء العائلة بالتخرج من هذه الجامعة العتيدة.
ولأن هذه الجامعة المتميزة يجاهد للدراسة فيها شباب متفوقون من شتى أرجاء وطننا الواسع فإن من يطالبون حظ القبول والدراسة فيها والتخرج منها يأتون من البعيد من جدة والرياض وأبها وحائل وكل مدينة ترسل ابناءها الطموحين للتخصص في الهندسة والعلوم والتقنية والإدارة,, يأتون من البعيد للدراسة الجادة,.
وقد يأتي اهاليهم للزيارة بين حين وحين,.
ويحضرون للاحتفال المهيب عند التخرج,, وبأسعد احتشاد فخور.
ولأننا نقطن الجامعة نحظى بمشاركتهم سعادتهم بهذه المناسبة في موسم يكاد يصبح سنويا.
ربما ليس هناك مناسبة تشعر فيها بمعنى تحقق المنى واستحقاق النتائج مثل احتفالات التخرج,.
حين يحضر الآباء والأمهات مراسيم تسليم شهادات التفوق لابنائهم وبناتهم من المسؤولين والمسؤولات في المؤسسات التربوية، المدارس والمعاهد والجامعات,, تخفق القلوب بالسعادة وتتعالى زغاريد الفرح النابع من الأعماق.
إنما أولادنا بيننا أكبادنا تمشي على الأرض,.
ويوم تأتي تلك الخطوات في نهاية مسيرة موفقة تتويجاً لسنوات من السعي والتعب والدراسة وسهر الليالي فإننا نحس فعلا بأن مشاعرنا الفخورة ومشاعر أولادنا المنتشية تتمازج في الفخر السعادة حتى يعودون جزءا منا مثلما كانوا حين كانوا امشاجا.
كل نجاح من نجاحات ابنائنا يحسب إنجازا لنا مثل ما هو تميز استحقوه بكفاحهم استحققناه نحن بحسن توجيههم والتربية الحسنة.
تهنئتي من القلب للأخت فائزة الدباغ والاخت البتول الدباغ وللدكتور أبوطالب الدباغ بتخرج ابنائهم,, ولوائل ومحمد وأحمد ألف مبروك.
وألف مبروك لكل والد وجد وعم وأخ وخال حضر وملأه الفخر والأمل وهو يصفق لتلك الخطى الفخورة.
وألف مبروك لكل أم وأخت وخالة وعمة وجدة حضرت وزغردت عند ذكر اسم المتخرج الحبيب.
ودعائي للمتخرجين بالنجاح فيما ينتظرهم من العمل والمسؤولية.
|
|
|
|
|