|
| الاولــى
* القاهرة مكتب الجزيرة ريم الحسيني
بحث الرئيس حسني مبارك والرئيس السوري حافظ الاسد في مقر اجتماعهما بقصر الرئاسة بمصر الجديدة امس سبل دعم التعاون العربي المشترك لدفع عملية السلام وخاصة على المسار السوري الاسرائيلي وكذلك التطورات على الساحة اللبنانية وسبل دعم لبنان في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة، وبحث رؤية دمشق الشاملة للاسس الضرورية لاستئناف المفاوضات على المسار السوري والانسحاب الاسرائيلي احادي الجانب وكذلك بحث العلاقات الثنائية.
وكان الرئيس السوري حافظ الاسد قد وصل للقاهرة ظهر أمس وكان في استقباله بمطار القاهرة الدولي الرئيس حسني مبارك.
وصرح عمرو موسى وزير الخارجية المصري بان لقاء القمة بين الرئيس مبارك والرئيس حافظ الاسد يأتي في اطار التشاور المستمر بين البلدين وهذا اللقاء جزء مهم من التنسيق العربي في ضوء المشكلات التي تمربها عملية السلام.
وردا على سؤال عن قلق سوريا مما يحدث في لبنان وهل يتم بحث الاعتداءات الاسرائيلية بين الزعيمين قال: ان هناك قلقا عربيا عاما وهذه القضية مطروحة للبحث.
وحول ما اذا كان موضوع القمة العربية مطروحا على جدول القمة المصرية السورية قال موسى: ان موضوع عقد القمة العربية مطروح في المباحثات.
وتكتسب القمة المصرية السورية اهمية كبيرة لانها تأتي وسط تطورات كبيرة تشهدها المنطقة وخاصة الاعتداءات الاسرائيلية في الجنوب اللبناني وتعثر عملية السلام، والقمة التي جاءت في اعقاب اتصال هاتفي بين مبارك وباراك صباح امس يتوقع لها المراقبون دفع المسار السوري في ضوء زيارة مبعوث الامم المتحدة كليري لارسون لدمشق مؤخرا والاعلان الاسرائيلي بالانسحاب من جانب واحد من لبنان وكذلك تأتي القمة في اعقاب لقاء تدمر الذي قدمت فيه المملكة العربية السعودية ومصر وسوريا الدعم وبحثت الاتفاق على خطوات اجرائية ازاء المواقف الراهنة.
|
|
|
|
|
