|
| الفنيــة
في عالم المبدعين وخصوصاً مجال التمثيل,, من لا يرى لخبراته وتجاربه أي دور فاعل تجاه الآخرين خصوصاً إذا ما بلغ من العمر عتيا, ووجب عليه أن يكون في مستوى ما حققه من تجارب وخطوات مر من خلالها بالعديد من المواقف فأكسبته القدرة على التعامل مع الآخرين, هذه النوعية من هؤلاء الكبار سناً وحتى موقعاً في مجالهم, لم يعد لأحدهم المساحة من الصبر وتحمل نجاح الشباب الجديد وكأن ما قدموه أو ما هم عليه هو الأهم وغير ذلك لاقيمة له متناسين أنهم كانو صغاراً يوماً ما وكانوا في ركض خلف الفرص وخلف أي خبر أو مقالة حتى ولو كانت ضدهم المهم أن يظهروا أمام القراء والمشاهدين, هؤلاء أصبح لديهم حساسية مفرطة تجاه النقد وكأن ما قدموه شفيعا لأخطائهم في حالة حدوثها متناسين أن الخطأ وارد في أي مرحلة وفي أي عمل لهذا نقول لهؤلاء: إما أن تكونوا بحجم خبراتكم أو أن تعتزلوا الفن وتحفظوا ما تبقى من تاريخكم المضيء.
|
|
|
|
|
