| الفنيــة
* جدة صلاح مخارش:
شن الفنان عبدالله البريكان مؤخراً هجوماً على مؤسسات الانتاج الفني بشكل عام والشركة المنتجة لعمله الأخير خديت الجو بشكل خاص حيث اتهم المنتج الاوتار الذهبية بأنهم قاموا بطرح الألبوم في الأسواق وهو بروفة ولم يعملوا لأغاني الألبوم المكس النهائي .
وقال البريكان انه لم يكن يريد طرح الألبوم بهذه الشكل لأنه يسيء له خاصة وأنه قد رفع البريكان على حد قوله شكوى لوزارة الاعلام يطالب فيها بحقوقه المادية والمعنوية من ذلك التضرر بالنسبة له!!
الجزيرة من جانبها ذهبت للطرف الآخر في الموضوع المنتج والموزع الأوتار الذهبية لتوضيح كافة الحقائق حول البوم البريكان القضية خديت الجو لمعرفة كافة تفاصيل ذلك الموضوع الذي تشعب من قبل المطرب عبدالله البريكان واثاره في اكثر من مكان فقد كشف الأستاذ علي سعد مدير القسم العربي في الاوتار الذهبية المنتج للعمل منذ البداية اكثر من مفاجأة في رده على عبدالله البريكان حيث قال في البدء,.
أولاً نحن لم نبحث عن عبدالله البريكان ولكن هو الذي بحث عنا واتى لنا مع الملحن خالد عبدالكريم، واتى لنا بأغاني ألبومه ذلك وقال ان ألبومه الأول نجح وما بعده من ألبومات فشلت طالباً التعامل معنا لانتاج ألبومه الجديد ولم أستمع للأغاني حيث اعتمدنا على رأي الملحن خالد عبدالكريم ووافقنا على انتاج الألبوم وعلى الفور سافر البريكان والملحن خالد عبدالكريم إلى الكويت للتسجيل في استديو دن دون واعطيت الملحن خالد عبدالكريم المشرف على تنفيذ العمل كافة المصاريف للتسجيل والتنفيذ وكانت المصاريف في البداية (000ر90) ريال وقد هاتفني البريكان من الكويت عندما وصلا إلى هناك طالباً مني مبلغاَ خاصاً كمصاريف له حوالي (خمسة آلاف ريال سعودي) وخيرني بين العودة وعدم الإكمال او ارسال المبلغ له,, فارسلت له المبلغ عن طريق استديو (دن دون) في الكويت حيث سلم له المهندس احسان العويش المبلغ ثم قام البريكان بتنفيذ العمل وتركيب الصوت إلا أنه بعد ذلك طلب مبلغاً آخر وهو (350 ديناراً كويتياً) لإعادة تركيب الصوت وقمنا بإرسال المبلغ له وقام بتركيب صوته وتم عمل المكس النهائي وحضر إلى الرياض وقام بتسليم الألبوم CD() لنا بنفسه حتى انا اقترحنا عليه زيادة اغاني الألبوم اغنيتين ايضا ونسقنا له لذلك مع الملحن المعروف ناصر الصالح وقام الصالح بعمل لحنين جديدين خصيصا له وارسلهما لنا واعجب البريكان باللحنين ولكن البريكان اشترط ان يبتعد الملحن خالد عبدالكريم عن تنفيذ بقية العمل فوافقنا على طلبه واعطيناه ايضا كافة حقوقه كاملة كذلك الملحن خالد عبدالكريم قمنا بتسليمه كافة حقوق الحانه كاملة وايضاً قيمة النصوص ووقع لنا خالد على الاستلام (خطاب الاستلام موجود لدينا).
وواصل الأستاذ علي سعد حديثه قائلاً وكاشفاً,, ان الفنان عبدالله البريكان لم يقم ايضاً بتسجيل العملين اللذين احضرناهما له من الملحن ناصر الصالح وكان قبل ذلك قد طلب منا بعض المبالغ المالية ومنها ايجار منزله في جدة وطلب منا خصمها من مبلغ البومه الثاني واعطيناه بعض المبالغ من تكاليف الشريط الثاني إلا انه بعد ذلك اخذ يتهرب منا وظللنا نبحث عنه لوضع اللمسات النهائية حول غلاف البومه ومنها بحثنا عن صور للغلاف فقال لي وبالحرف الواحد ليس لدي فلوس حتى اتصور فأرسلنا له مبلغ (1000 ريال) لكي بتصور ثم اقترح علينا ان نرسل له (1500 ريال) لكي يأتي إلى الرياض ويتصور!!
وتصرفنا في موضوع الصور وفي تلك الأثناء طلب منا البريكان طرح العمل كما هو حيث اكد بأن التسجيل نهائي والمكس جيد ولن يضيف على الألبوم أغاني اخرى وكنا قد تلقينا قبل ذلك شهادة من استديو (دن دون) في الكويت حيث تسجيل العمل تفيد بالانتهاء من تسجيل الاغاني الخاصة بشريطه وعمل المكس النهائي لها (الخطاب موجود لدينا) وهذه الشهادة تثبت عكس كلامه الذي شنه علينا في بعض الصفحات الفنية والكلام لمسئول الأوتار الذهبية,.
وقال علي سعد في حديثه: اتمنى ان يذهب البريكان لشكوانا في وزارة الاعلام لأننا في هذه الحالة سنحصل على كافة حقوقنا المادية منه حيث نطالبه الآن بمبالغ مالية استلمها منا من اجل البومه القادم قبل ان يسجله,واوضح علي سعد المسئول في الأوتار الذهبية ان ألبوم عبدالله البريكان قد تم بيعه لمؤسسة العثمان للانتاج الفني بخسارة (000ر50 ريال) في الوقت الذي كلفنا فيه هذا الألبوم ما يقارب الربع مليون ريال ومنها ما قدمناه له من مبالغ للألبوم القادم واختتم مسئول الأوتار الذهبية حديثه بقوله: هذه الحقيقة اردنا ان نوضحها فقط من اجل ان نضع النقاط على الحروف وحتى لا يتمادى البريكان في افتراءاته علينا وهو الذي ظل طويلاً يبحث عن منتج لاعماله ولم نقصر معه في أي شيء.
|
|
|
|
|