بعض المواطنين تشدهم الغيرة الوطنية والحماس ويتحملون المتاعب من أجل التبليغ عن الفئات والعناصر المتخلفة في البلاد,, يشاركهم نفس الشعور بعض المقيمين بطريقة مشروعة ونظامية وفاءً منهم للبلد المضيف الذي يقيمون فيه ومن باب رد الجميل,, ولكن بعض الناس - وأقولها بكل أسف - ليسوا في عجلة من أمرهم وهم يرون عياناً بياناً بعض المتخلفين والمخالفين يسرحون ويمرحون أمامهم يتنقلون في جنح الظلام أو في وضح النهار,.
حبذا لو وضع حافز لمثل هؤلاء المتفرجين يتيح لمن يرغب منهم في الحصول على مكافأة رمزية - يؤخذ أضعافها فيما بعد من المتخلفين أو كفلائهم أو المتسترين عليهم - لقاء تحريهم وكشفهم عن أماكن المتخلفين,, مجرد رأي.
|