| مقـالات
نسخة كتاب أبي البهلول إلى ديوان الخلافة:
بسم الله الرحمن الرحيم، أطال الله تعالى بقاء الشيخ الأجل الأوحد وأدام تمكينه ورفعته، وعلوه وقدرته وبسطته، وحرس أيامه ونعمته، وكبت عدوه وخذل حسدته، من المستقر بجزيرة (أوال، لسبع بقين من ذي القعدة (1) ،والسلامة مستدرة الأخلاف، والنعمةمستقرة الائتلاف ببركته، وبيمن طائره، والحمد لله حمداً يرضيه، ويستمد المزيد من مواهبه ويقتضيه، والصلاة الدائمة على نبيه محمد المصطفى وعترته الطاهرين، ولايخلو ناقل علم وخبر، وحامل فهم وأثر، من المعرفة بمن أجاب داعي الله، وأطاع رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتخذ طاعته شعاره، وتلا فيها لذات الله أخباره،وكان ممن صفت سريرته، وخلصت لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم طويته، وهاجر من وطنه إليه، وقدم من مستقره ومسكنه عليه، مع الفئة الهجرية (2) ،والفتنة القطرية من آل عبدالقيس، ذوي الحفيظة والحمية، والنفوس العزيزة الأبية، قطعوا إليه المفاوز والقفاز، وواصلوا نحوه سير الليل بالنهار، له طائعين، ولأمره تابعين، ولدينه راضين، وللإسلام قابلين، وباعوا أنفسهم لله تعالى، بين يديه مجاهدين، ولثوابه محتسبين، ولجزائه يوم الدين راجين، ثم نصروا من بعده الخلفاء الراشدين، والأئمة المهديين، ولم يزالوا بالدعوة العباسية قائلين، ثبت الله أركانها، وقرن بالخلود سلطانها، ولدعاتها مجيبين، ولكلمتها معلين، طوى على ذلك الأعمار منهم السلف بعد السلف، وأخذ بحميد أثرها منهم الخلف بعد الخلف، حتى ظهر الملعون الصابي أبو سعيد الجنابي، فشهر الدعوة القرمطية، وبدل الشريعة الحنيفية، واستغوى من شايعه، واستهوى الذي أطاعه وبايعه، ومال بهم عن الطريقة الإسلامية بالزخاريف الكاذبة المتمرتحية (3) ، واشتدت بالفئة الباغية شوكته، وكثرت في الفرقة المسلمة فتنته، وفشت فيهم نقمته، فقتل الأبطال، واستباح الأموال، وخرب المساجد، وعطل المنابر والمشاهد، وبدل القرآن، ومال به عن طريقه في البيان والبرهان، وحمله داعيه من الكفر والطغيان، على أن جمع العدد الجم من الحجاج والمصاحف، التي كانوا يتلون فيها بموضع من جانب بالأحساء، يعرف (بالرمادة) (4) إلى الآن، فأضرم فيها وفيهم النار، ولم يكن لهم منه ومن تعذيبه أنصار.
ثم أخذ مَأخَذَهُ ولدهُ المعروف بأبي طاهر، وقصد مقصده، وبلغ من الكفر غايته وأمده، فسار إلى البلاد، وأوسع فيها غاية العبث والعناد، حتى هجم على بيت الله الحرام، وقتل به سائر المجاورين، ومن يتسمى بالإسلام، وسلب الكعبة نفيس ماعليها، واستخرج منها ذخائرها التي كانت تجمعها وتحويها، واقتلع الحجر الأسود مجاهراً بالكفر والعناد، وأراد أن ينصبه في كعبة بناها لنفسه في جانب القطيف، المعروف بأرض الخط، فكان كلما أثبته في كر (5) منها في نهاره، وظن أنه قد اُخذ مستقره وقراره، أصبح في اليوم الثاني مباعداً عنها، ثم إنه حجب الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى في هذه الأقطار، للشهادة بربوبيته من أولى الغي والطغيان،أنه هو الله المدبر، والخالق المصور والمقدر، لا إله إلا هو سبحانه وتعالى عما يشركون، وسيرتهم أعني القرامطة في الفجور، وتعاطي المنكر أكثر من أن أَحُدَّ أَقلَّها قدراً، وأن أبلغ منها عشراً، وهم على هذه السنة المشؤومة جادين، وبها آخذين (6) ، والمسلم بين أيديهم يقاسي الامتحان، و الذل والاستهان،ولم يبق بالبحرين من ينطق بالدين، ويتمسك بعرى الحق المبين، صابراً على كثرة الأذى يسأل الله تعالى إماطة البلاء، غير هذه الجزيرة المعروفة ب(بأوال)، يدفعون طامي شرهم، وداعي أذاهم وضرهم، بالتي هي أحسن، وإن لم يكن في ذلك نيلاً يستهون (؟) وكانت الأيام تنطوي وتمضي، والسنون تندرج وتنقضي، والقرمطي في قوة من مملكته، وشدة من سلطنته، متمكنا من أغراضه وطلبته، نحو مائة واربعين سنة، منذ ملك هذه الجزيرة بفرعنته، آمناً في ذالك كله من مقاوم يزاحمه، ومضاد يضادده، وكلما رأى رأسا ذا حال، وجاه ومال يتوسم فيه إمارة الشهامة، ويدل على سمعته الصرامة والزعامة، قتله، وبالهلاك بدره وعاجله، حتى لَانَ حبل دولتهم، واضطرب ووهى ركن مملكتهم، وكثرت منهم الاطماع في الأرواح والأموال، واستصفاء الأملاك والأحوال، وكنت أرصد الوقت الذي جاء حينه أَغمز قناتهم، وأَقرع عند أوانه صفاتهم، فنهضت متعصباً للدولة العباسية والدعوة الهاشمية، أَدامها الله مادام الديموم ، وازهرت النجوم، منتصراً لدين الله تعالى، ومعيداً ماطمس من شرعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبعثت إلى مَن بهذه الجزيرة المعمورة، من ولد عبد القيس أعزهم الله على التوازر والتظاهر والتناصر في ذات الله، وطلباً لما عند الله (وماعند الله خير للأبرار) فاقبلوا نحوي داعين، ولقولي مطيعين، وإلى ندائي مبادرين، فطردنا من كان عندنا من ولاة القرامطة بعد خذلهم، ومن يقول بقولهم، ويتمذهب بمذهبهم، ولم يبق بهذه الجزيرة حماها الله تعالى ناظر يلي أمرها، ولا أمر ولاناه يدبرها وتصور من بها أن لابُدَّ لهم من زعيم يلي أمرهم، ويسدد لما فيه استقامتهم وصلاح أمورهم، وقد تحققوا انني انهضهم بالاكفاء وبالأعباء وأقومهم طريقة إلى تهذيب الآراء، وأكثرهم طلاقة وأوفرهم ديانة، وعفافة، وأعرفهم بمصادر الترتيب، وأبصرهم بموارد التصعيد والتصويب، فاجتمع رايهم على ترقيتي درجة الإمارة،ورتبتها وتقليدي أمور المحكمة وكلفتها، فامتنعت من قبولها،ونأيت عنها، فاكثروا تردادهم إليَّ، وعقدوا خناصرهم عليَّ، فالتزمتها بعد عهود إليهم عهدتها، وعقود وثيقة عليها عقدتها، أنهم يبذلون الأرواح في سبيل الله،ومجاهدة القرامطة أعداء الله، مستشعرين طاعة (الدولة العباسية) والكلمة المباركة الهاشمية، مدة أعمارهم، ومنتهى آجالهم، وتكون طريقتهم الطاعة، ومذهبهم السنة والجماعة، مذهب الإمام أبي حنيفة، به يُعرَفون، وعليه يحيون ويموتون، مستبصراً فيما اعتمدته وتوخيته، وعليه صحة نيتي، ومحض عقيدتي طويته، مستعيناً بالله تعالى، وواثقاً منه بحسن المعونة، على ما اولانيه، وجميل المقابلة فيما أنالنيه، فتحولت إلى (دار الإمارة) ومكان الإيالة والآلة، وأُقيم لمولانا الإمام (القائم بأمر الله) أمير المومنين اطال الله بقاه واعلى كلمته وثبت دولته في المسجد الجامع رسم الخطبة على العادة المعروفة، ثم لي بعده، إذ لاجامع في هذه الأقطار كلها، مع عرضها وطولها، يذكر فيه اسم الله إلاهو، وتقام الصلوات في سواه، وقد تجردت لمناصبة القرامطة خذلهم الله،ومحاربتهم في ذات الله، فعمدت إلى طرف من أطراف مملكتهم،يعرف ب(العُقَير) وهو دهليز الأحسا، ومصب الخيرات منه إليها، وكثرة الانتفاعات التي جل الاعتماد عليها ، فخربته، وبالحضيض، الأسفل الحقته، وقطعت المادة منه عنهم، وضيقت فجاج ماكان يتسع لهم وماعليهم، وحميت موارد ارتفاعات دورها، وعدوت بالمدد الأوفى والعدد الأكفى والكماة والأنجاد، والحماة الأمجاد، إلى ناحية الخط وتعرف ب(القطيف)، وقد حصل فيها صنم من اصنامهم، وهو من بعض وزرائهم، يعرف بابن سنبر خذله الله وخذل اشياعه، وأباد أَنصاره وأتباعه، فقتلت عدة وافيه من رجاله،وقد استعد بخيل كن للأعراب، يجعلها بيني وبينه كالحجاب، وهي حواليه تحميه من أن تخضد شوكته، وتجتث أصيلته، وقد اجتهدت في اجتذاب مراكب كان قد أعدها للعبور فيها إلينا، والانصباب بها علينا، ولم يبلغ ماتمناه فينا أبداً إن شاء الله، فمانع عنها بهذه الخيل (7) ، ودافع بها دونها، ولو كان لأهل هذه الجزيرة حماها الله مكنة، أو في ايديهم من المال فسحة، لأكففت من جهتهم ما أرضى من الأعراب، وسددت بذلك بينناوبينهم الأبواب، ونزلت القرامطة (8) بالهوادي والأعالي والقوادم والخوافي، لأنهم بهم يطيرون، وبمكانهم يغترون، وعن بابهم لايفترون، بل جهلوا مافيها من الارتفاعات وبغتة ساكنيها وقاطنيها وقت الأدراك (9) ، ولو قيض الله برحمته لنا مرتباً يرتبنا ومساعداً يساعدنا بمال ينفقه لوجه الله سبحانه وتعالى، أ،زكاة يصرفها إلينا رغبة فيما عند الله لحططت بها أقدار هذه الكفرة، وامتّ بقوته آثار القرامطة الفجرة، ولارضيت الأعراب المطيفين بهم، المتفرقين حول بابهم، ولسرت إلى الأحساء بالأحشاد والرجال، والصناديد والأبطال، ولملكتها واحتويتها بلا منازلة ولاقتال، وكان ذلك أقرب زلفة إلى الله تعالى، وأفضل عنده فيما توصل به اجنحة مجاهدي الروم، فبالله الذي لا إله إلا هو، يميناً بَرَّةً، وقسماً حقّاً، لجهاد القرامطة وقتالهم أفضل من قتال من سواهم، وأن رشقاً واحداً يرمى به في وجوههم، وسهماً مرسلاً يصل إلى رجل من عديدهم، ليوزن بسبعين سهماً يرمى في الهند والروم، لأنهم من ذوي الدين المذموم، وفيهم تقدم القول شعر:
وحرموا الصلوات الخمس في هجر والكفر ينزل والإيمان يرتحل |
آخر غيره:
وغير حرام أن يباح لمعشر أغاروا على البيت الحرام حريم |
فهل طائفة أحق بالمساعدة وأَولىَ بالمرافدة والمعاونة والمماكنة بالزكوات والأموال، المعدة للمثوبات، من هذه الطائفة المرابطة لهؤلاء القرامطة، وقد تحمل الأموال الجمة إلى الرباطات وسائر الثغور، يطلب بها وجه الله تعالى، والنصر على عدوه، وهذا والله هو الثغر الأعظم، ومساعفته بما فوق المكنة أو قدرها آثر وأجسم، وما أنفق فيه الفرد من الدراهم اصاب به عند الله الفائدة، وأجل المغنم، وقد أكدت عند الله النذور، ان ساعدني على ما أنويه المقدور، وكفيت هؤلاء الأعراب، واقتدرت لهم على الارضاء والاستجلاب، وملكت بتوفيق الله وعزته الأحساء،ووطئت أرضها، واحتويت طولها وعرضها، وخربت قصور القرامطة التي أسست على الصراح (10)، وعمروها بطاعة الشيطان في الإمساء والإصباح، واستبدلت بها جوامع ومنابر، وابتنيت بها مشاهد ومنابر، وشيدتها بذكر الله تعالى وأوضحت للحاج إلى بيت الله الحرام السبيل، وأقمت على ذلك أكرم شاهد ودليل، وأظهرت الشريعة الإسلامية، واعليت منارها، واوضحت في الأيام والأنام أنوارها، وصرفت الاهتمام إلى افتتاح البلاد التي يظهرني الله عليها، ويوصلني بركة طاعة سيدنا ومولانا الإمام (القائم بأمر الله) أمير المومنين، ثبت الله دعوته، وأعلى كلمته إليها، وكنت للدولة العباسية ثبتها الله ، والدعوة النبوية أدامها الله, مطيعاً ، وخادماً مذعناً سميعاً، وقصدت بسعودها كثيف جنودها، وخافق بنودها (الشراة) الخوارج بأرض,,,، ومردة حزب الشيطان، الداعين إلى إمام منهم، نصبوه وأخذوا ماخذه، وأطاعوه واتبعوه، ولم يغادروا بعده إلماماً إلا كفروه واطرحوه ونبذوه، فأقتل بمشيئة الله وعونه محاربهم وأزيلهم عن مراتبهم، وأزعجهم عن جوانبهم حتى يفيئوا إلى طاعة سيدنا ومولانا الإمام (القائم بأمر الله) أمير المؤمنين أدام الله ايامه وأنفذ في الورى أحكامه، ويأخذوا سنتها ويسلكوا سبيلها، ولازال العبد يتسلى (11)الجهاد في طاعته وباذل الجهد لإشادة دعوة دولته، حتى ينفذ أجلي المكتوب، وينقطع نياط نفسي ونَفَسي المعدود المحسوب، وقد أنهيت هذه الأحوال المتجددة، والأسباب الحادثة إلى حضرة سيدنا الأجل السيد الأوحد أدام الله بسطته، وهي من البشارة السارة للقلوب، القاضية لإرادة المحبوب، ليأخذ حظه من الابتهاج بها، والاجتذال بمكانها، لاسيما فيما سهله الله تعالى بلطفه في أيام سيدنا ومولانا الإمام (القائم بأمر الله) أمير المؤمنين، أطال الله في العز الدائم بقاءه، ونصر جنده ولواءه، وكبت حسدته وعداه، وقد مضت لهذه الدولة القرمطية المشؤومة مائة وإحدى وسبعون سنة، على عهد من سلف من الائمة، وولاة العهد من الخلفاء المتقدمة، ولم يبق أحد من الملوك الماضية إلا رام مملكة من ممالك هؤلاء القرامطة،فعز عليه مطلبه، وقد مكنني الله تعالى من بعض مملكتهم، ولو يتطول (12) عليَّ بالمساعدة والموازرة والمرافدة، لرأيت من ذلك المقام الأشرف (13) ، والدين النبوي المعظم نور الله بانفاده إلى سائر القرى، من مواضع الإسلام بالمبادرة إلينا، والاجتماع لنصرتنا، وصلة جنَاحِنا من جهة ترجع إلى حال وسلاح أو عدد بالمساعدة لنا وما يتفق من الرجال ويتسهل من المال لوقع الاستظهار به والقوة بمكانه، لبلغت المأمول ، وأدركت السول، بعد أن لايكون علينا طاعة ملتزمة إلا لسيدنا ومولانا الإمام القائم بأمر الله، أمير المومنين أطال الله بقاه، ونصر لواه دون من سواء من ولاة عهده وقائدي جنده، وقد أنهيت هذه الجملة التي أنا لابسها ومباشرها وممارسها، وإلى حضرته أدام الله علوها لينعم أعلى الله شأنه بالوقوف عليها، والانعام بانهائها إلى هذا المقام الأشرف النبوي نوره الله وعظمه، وتشريفي بالجواب الذي أدفع به عني صدمة النوائب، واكتشف بمكانه فورة الحوادث، وأتقدم بشرفه في الانام وأتَيمَّن بيمنه بين الخاص والعام، وقد شافهت الشيخ الجليل أبا يعلى ظافر بن علي الرحبي، ادام الله تاييده، وسلمه لما يريده، بعالي حضرته وعند المنزلة بسامي مدته، لمشاهدته بهذا المكان ماشاهده من مخالصتي وحسن طاعتي لرايه، دام عاليا في استماعه واستيفاء تشريفي بالجواب عنه، بما يهز عطفي ويرفع طرفي، واستنجادي بالأوامر النامية، والمراسم العالية التي أنَتهي إليها وأبتهج بالسعي فيها من يد القدرة والجلال إن شاء الله تعالى، وقد تجدد بعد الفراغ من الخدمة ما أنهيه علىوجه الاختصار، وذلك أن الملعون ابن سنبر خذله الله جمع رجاله وحفدته وأشياعه، وفرقته، في العدد الكثير، والجم الغفير، وشحن بهم الدوانيق والمراكب، وسار بهم يريد قتالي وهلاك رجالي، فاستقبلتهم بجيوش الله ذوي الدين، وصحة اليقين،وهجمت عليهم في البحر فقتلت منهم أكثرهم،،غرقت أوفرهم، وغنم الأصحاب نصرهم الله، ماكان عندهم من عدة وسلاح وخيل، وأفلت هو من تحت القبضة هارباً بنفسه، وأتى القتل والأسر علىوجوه جنده وروساء رجاله، لعنهم الله (14) ، وطالعت بذالك لينعم بالوقوف عليه،ويرى بصائب الرأي العالي امدادي بما اسير به،وبقوته إلى (الأحساء بمشيئة الله، وهو حسبي ونعم الوكيل، وصلواته على خير خلقه محمد صلى الله عليه واله وسلم) انتهى نص مافي الشرح المذكور.
(للحديث تتمة)
الحواشي:
(1): لم تذكر السنة في الأصل.
(2): كذا والصواب حذف كلمة (مع).
(3): كذا وردت الكلمة (المتمرتحية).
(4): في نواحي القطيف.
(5): كذا بدون نقط والمقصود الجانب وهو الكتر باللغة العامية ولها أصل بالفصحى.
(6): انظر ج3 ص 1174 إلى 1181 من كتاب (المنطقة الشرقية) البحرين قديماً تاليف حمد الجاسر.
(7): وقد وقعت الحرب بين القرامطة وبين قوم بني الزجاج في جزيرة (كسكوس) الواقعة بين الدمام وبين جزيرة أوال (البحرين) وانظر عنها كتاب (المنطقة الشرقية) رسم جزيرة كوكس.
(8): مع وضوح المعنى كلمة (نزلت) غير واضحة.
(9): الكلام غيرواضح.
(10): كذاوالصواب (الكفر الصراح).
(11)كلمة (يتسلى ) كذا وردت في الأصل وهي غير صحيحة.
(12): لم يتضح لي صواب كلمة (يتطول).
(13): كلمة (المقام الأشرف) لاتتصل بما بعدها مما يدل على أنه سقط من الاصل صفحة كاملة إن لم يكن الساقط اكثر.
(14): انظر الحاشية رقم 15.
|
|
|
|
|