| محليــات
** الرياض عوض مانع القحطاني
قام وكيل وزارة المعارف للتعليم د, خضر بن عليان القرشي ووكيل الوزارة المساعد للتعليم الموازي د, ابراهيم بن عبدالرحمن الدريس صباح امس بزيارة لمقر الامانة العامة للتربية الخاصة بحي السفارات حيث كان في استقبالهم د, ناصر بن علي الموسى المشرف العام على التربية الخاصة ومديرو الادارات بالامانة وقد تجولوا في اقسام الامانة المختلفة، وفي مطابع خادم الحرمين الشريفين لطباعة القرآن الكريم بطريقة برايل حيث اطلعوا على سير العمل في هذه الاقسام والادارات.
وعقب ذلك اجتمع د, القرشي و د, الدريس بالمشرف العام والامين العام ومديري الادارات وقد القى د, ابراهيم الدريس وكيل الوزارة المساعد للتعليم الموازي كلمة قال فيها: نحن نقدر كل التقدير والاجلال ما يبذل من قبل هذا القطاع الذي نعتبره من القطاعات التعليمية الهامة التي لها ثقلها واهميتها ومكانتها مؤكداً بأن التوسع في البرامج التي تعنى بالفئات الخاصة، قد حقق معطيات ايجابية، وعلينا التوسع في تلك الخطوات بما يخدم هذه الفئات ويما يخدم المواطن في مقر اقامته مشيراً الى انه مهما انفق على هذا القطاع فان الدولة - اعزها الله سوف تستمر على هذا النهج، وسوف نؤدي رسالتنا ونحل اي مشكلة قد تعترض طريق العاملين في هذا القطاع داعيا الله ألا يحرم الاجر والثواب كل من يعمل مع هذه الفئات.
بعد ذلك تحدث د, ناصر بن علي الموسى المشرف العام على التربية الخاصة بوزارة المعارف فقال: نحن في هذا القطاع علينا مسئولية كبيرة تختلف عن كل المسئوليات لاننا نتعامل مع فئة لها استراتيجيات خاصة، وكل فئة من هذه الفئات تحتاج الى برامج ومناهج وخصائص معينة قد تكون مكلفة موضحاً بأن الدولة اعزها الله لم تبخل بشيء على هذه الفئات، فقد سخرت كل الامكانات حتى وصلت برامجنا لكل مكان في انحاء المملكة.
وأبان د, الموسى بأن التوجه في موضوع الدمج وعدم العزلة خفض من الاعباء المالية التي كانت تصرف على انشاء المعاهد، وان لدى الوزارات طموحات في التوسع خاصة ان هناك الاحصائيات العالمية تشير الى ان هناك نسبة تقدر بحوالي 20% من طلاب المدارس العادية في بلد من البلدان هم في حاجة الى خدمات التربية الخاصة.
واكد د, الموسى بأن الاعباء اصبحت كبيرة حيث امتدت خدمات التربية الخاصة لتشمل اعاقات متعددة ومتنوعة بعد ان كانت مقصورة على ثلاث فئات فقط وهي المكفوفون والصم والتخلف العقلي مشيراً الى ان التوسع الذي يحصل في الميدان تواكبه خطة عمل من خلال لجان استشارية تم احداثها مؤخراً، هدفها العمل خارج وقت الدوام من الكوادر المتخصصة من الجامعات والمعاهد والبرامج تعمل على تطوير البرامج والاستراتيجيات والاساليب، واختتم د, الموسى كلمته بالشكر والتقدير لكافة المسئولين في الوزارة وعلى رأسهم معالي وزير المعارف الدكتور/ محمد بن احمد الرشيد على جهودهم وتشجيعهم ودعمهم لهذا القطاع.
وعلق د, خضر بن عليان القرشي وكيل الوزارة للتعليم على مادار وما سمعه من العاملين في هذا القطاع وقال: نحن لم نأت اليكم الا لنعرف ماذا تريدون وماذا تحتاجون لاننا لغرض ان الامانة العامة للتربية الخاصة في ايد امينة ومطمئنون عليها والشاهد على ذلك هو سمعة المملكة في هذا المجال من قبل حتى الدول التي سبقتنا، كما ان الشيء الذي يثلج الصدر هو الحماس الذي نجده عند العاملين في هذا الميدان موضحاً بأن كل ما طرح وما تمت مناقشته هو محل عناية وسوف يستمر هذا الدعم وهذا التشجيع لانه حق لكل من لديه طفل يحتاج الى رعاية والى تربية ولن نبخل بشيء على هذا القطاع.
واعرب د, خضر القرشي في نهاية كلمته عن شكره وتقديره للدكتور الموسى وكافة زملائه على هذه الجهود، موضحاً أن الزيارة سوف تتكرر مرات ومرات لان هذه الفئة يجب ان نعمل على اسعادها.
|
|
|
|
|