| الاقتصادية
* الرياض أحمد السويلم
يطالب العديد من المتداولين ومن حملة اسهم شركة سابك على وجه الخصوص بالايضاح من مجلس الادارة بسرعة الاعلان رسميا عن موعد محدد لصرف أسهم المنحة لمساهمي سابك المقرر لاحقا ليتمكن مساهمو الشركة من التصرف بها وكذا تهيئة السوق بعودته للديناميكية والنشاط اللذين افتقداهما منذ اجتماع الجمعية العمومية التي انعقدت سلفا والتي حددت فيه ادارة الشركة يوم السبت الماضي 2 صفر موعدا لصرف الارباح وأسهم المنحة.
فلا يشك احد من المتابعين لسوق الأسهم المحلية في مدى وعي ادارة شركة سابك في أهمية سرعة صرف اسهم المنحة المقرة سلفا وفي ايضا أهمية تحديد يوم صرف أسهم المنحة رسميا بالاعلان عبر وسائل الاعلام إما عن طريق بثه في شاشات تداول الأسهم أو عن طريق الصحف ويظهر ان ادارة سابك تعي اهمية ذلك تماما حيث لا يخفى على القائمين على ادارة شؤون شركة سابك مدى الثقل الكبير الذي تحدثه عملية تحرك سهم سابك نحو الاسفل او الأعلى على مجريات عموم سوق الأسهم المحلية فالقيمة السوقية الضخمة لأسهم سابك تفرض على سلوك مؤشر ساما حسب المقياس الحالي الاحترام والتقدير من حيث الوزن النسبي للقيمة السوقية للسهم في كل متغير 25 هللة في السوق، ولكن الذي لا يفهمه المتداولون وخصوصا حملة أسهم سابك المستحقين لأسهم المنحة على وجه التحديد أسباب احجام ادارة الشركة بالاعلان عن يوم محدد لصرف أسهم المنحة للمساهمين المستحقين لها.
فتضاربت الآراء متوزعة على التكهنات والتخمينات فتارة الاعلان عن صرف أرباح 99م وأسهم المنحة اعتبارا من السبت الماضي والذي هيأ السوق نفسه لها وتارة تخرج احدى الصحف نجد اعلان صرف اسهم المنحة اعتبارا من يوم الاثنين غدا والتي كان آخرها تصريح احد اعضاء سابك في قسم شؤون المساهمين بأن موعد صرف أسهم المنحة سوف يبدأ اعتبارا من الاسبوع القادم وبالتحديد يوم السبت القادم وارجع مصدر سابك الى ان سبب تأخر صرف اسهم المنحة بسبب عطل فني وان جميع الأسهم سوف تصرف من ادارة سابك بالرياض الاسبوع القادم سواء المالكين للاشعارات او شهادات وان عليهم مراجعة سابك لاستلام اسهم الزيادة التي تخصهم ولا نعرف لماذا مراجعة جملة الاشعارات ادارة شركة سابك لاستلام اسهم المنحة حيث كان المعمول به في السابق للشركات المانحة هو صرف اسهم المنحة عن طريق الشركة السعودية لتسجيل الاسهم بإضافة الزيادة المستحقة لمحفظة العميل دون ان تكبده عناء الذهاب لادارة الشركة والوقوف في طابور الانتظار وخصوصا كشركة منظمة مثل شركة سابك فيها الآف من حملة أسهمها والذي من المتوقع ان تواجه شركة سابك ازدحاما في اليومين الأولين لصرف شهادات اسهم المنحة للمستحقين لمساهميها.
والملاحظ ان معظم سوق الأسهم المحلية حاليا شبه متوقف وتتراوح الاسعار عند مستويات متقاربة حتى يتم الصرف لاسهم المنحة لحملة أسهم سابك حيث ان الشركة تمثل ثقلا كبيرا في متغيرات السوق اليومية وقد نتج عن اخفاء الاعلان عن يوم صرف اسهم المنحة الى تراجع كبير في حجم التداول مما انعكس ذلك على القيمة السوقية لتعاملات سوق الاسهم المحلية اليومية وألحق ضررا مباشرا في جميع القطاعات بلا استثناء وجمد سلوك السوق, ولا نعرف حتى الآن سبب رفض مجلس ادارة سابك بالاعلان رسميا عن موعد صرف أسهم المنحة المستحقة وماهو السر من تأخير موعد الصرف؟.
|
|
|
|
|