الحمد لله الحي الدائم,, الذي حكم بالفناء على جميع خلقه وتفرد بالبقاء والخلود للدلالة على وحدانيته وقوته وقهره,,
والعزاء لنا وللأسرة القلمية في فقد الأديب الروائي البارع عبدالعزيز مشري الذي عانى الكثير من المتاعب والآلام الصحية اكثر حياته كما نرجو الله تعالى ان يجعلها له كفارة وأجراً وترجيحا لموازين حسناته.
لقد سعدنا في نادي أبها الأدبي باستضافة الفقيد وتكريمه وفاء لبعض ما يستحق من عطائه في الساحة الادبية,, كما قمنا بطباعة سيرته الذاتية (مكاشفات السيف والوردة),.
وأقل ما يجب له علينا وقد فارقنا الى دار الخلود أن ندعو له بالمغفرة والرحمة ولأهله وذويه وبخاصة صغاره بالصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
|