| الثقافية
وصف الشاعر علي الدميني القاص المشري بأن العمل التشكيلي في حياته كان ينافس العمل الكتابي لديه وخاصة في الشطر المبكر من حياته الادبية، ولم يكن التشكيل لديه نشاطا فائضا، بل كان اساسيا، فقد كان اسمه ثابتا في كل المعارض التي نظمت في المنطقة الشرقية.
ويقول عنه القاص عبدالله محمد حسين: عند حافة هذا الزمن التقيته وكان في منعطف حاسم بعد الموت على الماء عن صيرورة من الفن والفكر وتشكل الذات المبدعة افكاره تنبث من داخله عفوية، وتشكل غيوم شفافة ثم تمطر مثل (الوسمية) بكل ما هو جميل وصادق وظل ملتزما بهم الانسان فهو المنبع والمجرى والمصب، التقيته هنا وكان هكذا إما مبتسما يقتنص النكتة ويفجرها ضحكا وإما صامتا متجهما فتحاذره تماما مثل بوتشرين بطل هذا الزمان.
كما قالت الشاعرة اشجان هندي كنت وما ازال مأخوذة بتسميته الانسان ليس مميزا له عن كل من يسري في عروقه دم ولكن اصطفاء لداخله وشموحا بإنسانيته النابضة بدفق حميم كدفق عين يفترس فمها حضن اخضرار عذب لقرية جنوبية هادئة حد السلام جميلة حد الفتنة,.
|
|
|
|
|