| وطن ومواطن
لا يخفى على الجميع دور وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والتركيز على شريحة من المجتمع هي بحاجة ماسة لهذا الاهتمام والمتابعة ولها خصوصيتها المرضية والنفسية والاجتماعية وهذه الفئة هي المسنون كبار السن وكما يعلم الجميع فإنه تم انشاء مستشفى الشفاء بمحافظة عنيزة عام 1412ه ويخدم منطقة القصيم وله جهوده التي لا تحصى والتي خدمت أسراً عدة وقدمت يد العون لابنائنا المسنين بجميع اشكاله.
وهذه الفئة المسنون لهم نمط معين في حياتهم وأغلبهم لديهم أمراض مزمنة مثل السكري الذي يحتاج لمتابعة دقيقة ومستمرة ودورية مثل الابر واجراء التحاليل للتأكد من استقرار معدل السكري في الدم وغيره من الأمراض.
كما ذكرت سابقا ان كبار السن لهم نمط معين في حياتهم وفي مأكلهم ومشربهم ونومهم.
ولكن الملاحظ مؤخرا في مستشفى الشفاء انه تم تغيير في وقت الدوام صباحا من الساعة الثامنة حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا ومن الساعة الثالثة حتى الساعة السابعة مساء هذا التغيير لا يخدم اطلاقا آبائنا المسنين فهذا الرجل المسن يحتاج الى وقت مبكر وهذا ما يناسب غالبية المسنين, وانتظار المسن حتى الساعة الثامنة صباحا يسبب له ازعاجا وقد يصل لمرحلة اهمال المسن متابعة حالته.
لذا من الواجب علينا تقديم موعد هذا المستشفى ليبدأ مع ما يناسب كبار السن حتى نضمن التزام المريض بالحضور كما ان الفترة المسائية المعمول بها الآن غير مجدية وفي وجهة نظري الأفضل مواصلة الدوام اليومي لفترة واحدة من الساعة السابعة حتى الساعة الثالثة ظهرا, انني هنا أنقل وجهة نظر ورجاء هذه الفئة الغالية علينا وكلي أمل بالدكتور ياسر الغامدي مدير الشؤون الصحية بالقصيم والاخوة المسؤولين ان تتم مراعاة هذه الفئة وان نطوع المستشفى وأوقات العمل من أجلهم وليس من أجل العاملين, وهذا أقل ما يمكن تقديمه لهم.
خالد صالح الصالح القصيم
|
|
|
|
|