المتتبع لمسار أقوى وأهم مسابقتين كرويتين محلياً منذ بدء الانطلاقة وحتى ساعة الوصول للمحطة الأخيرة سيتصور نفسه في عالم متحرك يموج بحركة قطارات سريعة في ظل وجود شبكة متينة قادرة على اعلان ذاتها وشموليتها في مختلف أرجاء منطقة التغطية .
وبخلاف ما هو قائم على أرض الواقع حيث خط الربط الوحيد بين الرياض والدمام!!,, كرة القدم السعودية التي تجاوزت الحدود وبلغت مرحلة العالمية,, شهدت هذا الموسم الذي أوشك على الختام تحرك قطارات بمواصفات متعددة بالنظر الى معايير كالجودة والمتانة,, والسرعة القصوى فضلا عن مهارات الطاقم القيادي.
هناك فرق كثيرة انحرفت في سيرها منذ وقت مبكر,, ومنها من تقرر خروجه لعطل فني,, ومن ثم اجراء أعمال صيانة طارئة,, وقد حاول اللحاق بالقافلة من بعد,, ولكن فات الأوان!!.
,, فرق أخرى بدت عليها علامات شيخوخة مبكرة,, أصيبت بالوهن والترهل وسارعت في طلب العلاج ,, لكن هيهات فقد انطبق عليها المثل المعروف لا يصلح العطار ما أفسده الدهر ,, ومنها من تباهى مسؤولوها قبل بدء عملية البث والتشغيل عن امتلاكهم قطارات حديثة وعالمية ستكتسح سوق المنافسة المحلية,, وما أن دقت ساعة الجد إلا والأنباء تشير الى خروجها واختفائها في ظروف غامضة!!.
الآن,, توجد 4 فرق ذهبية تعاود حضورها للمرة الثانية,, صورة طبق الأصل للموسم المنصرم سوف تسير على خطين متوازيين: الأول سينطلق من الرياض إلى جدة,, قطار الشباب والآخر الهلال.
في حين ستعيش عروس البحر حفل تدشين تحرك قطاري الاتحاد والأهلي موديل 2000.
أتوقع شخصيا والعلم عند الله أن نتيجة المباراتين ستكون بخلاف ما كانت عليه في الموسم المنصرم وعموما تبقى الفرق الأربعة من ذهب صاف غير مغشوش,, وسامحونا!.
|