| الاولــى
* كامب زيست هولندا أ,ف,ب
اعتبر العديد من الخبراء القضائيين في ختام الأسبوع الأول من محاكمة لوكربي أنه لا يزال من الصعب جدا التكهن بمضمون الحكم الذي سيصدر بحق الليبيين المتهمين بتفجير طائرة مدنية أمريكية فوق لوكربي في اسكتلندا عام 1988.
والاحتمالات الثلاثة للحكم هي: مذنبان أو غير مذنبين أو غير مثبت وهو تعبير في القانون الاسكتلندي يوازي البراءة.
وكانت جلسات المحاكمة بدأت يوم الاربعاء الماضي امام محكمة اسكتلندية تتخذ مقرا لها في قاعة عسكرية سابقة في كامب زيست في وسط هولندا.
ومثل خلال اليومين الأولين أمام المحكمة عدد من سكان بلدة لوكربي رووا بالتفاصيل ليلة الرعب التي عاشوها عندما سقطت الطائرة المنفجرة فوق منازلهم ليلة الحادي والعشرين من كانون الأول/ديسمبر 1988, وكان الاعتداء أودى بحياة 270 شخصا بينهم أحد عشر شخصا من سكان لوكربي.
وفي اليوم الثالث روى عدد من رجال الشرطة الخيوط الأولية التي عملوا عليها مباشرة بعد وقوع عملية التفجير في محاولة لكشف المسؤولين عنها, وأوضحوا أن التحقيقات ركزت في البداية على دور محتمل للجبهة الشعبية القيادة العامة بزعامة أحمد جبريل قبل ان يتم التخلي عن هذه الفرضية لاحقا.
ويرى أستاذ الحقوق في جامعة أدنبرة روبرت بلاك أنه من المستبعد جدا ان تحمل محاكمة الليبيين عبدالباسط المقرحي والأمين خليفة فحيمة الحقيقة التي طالما انتظرتها عائلات الضحايا لمعاقبة المسؤولين عن موت أقربائهم,وأضاف في حديث الى صحيفة فولكسرانت الهولندية ان المحاكمة ستستغرق أقل من سنة وهناك احتمالات كبيرة بأن تتم تبرئة الليبيين، مشيرا الى تناقضات في الشهادات التي جمعها القضاء الاسكتلندي خلال أحد عشر عاما من التحقيقات.
|
|
|
|
|