| الثقافية
تغني عن (الجن والمنسأة)
وهذا الصباح
ترجل عن ضوئه واستدار
وابصر في الأفق
بعض الغبار,.
غراب يسير
(وقابيل) من خلفه
يحمل الجثة الهامدة
وقد عركت
همة الحزن
اشلاءه الباردة
** ** ** **
مات بحر على وجه
خارطة الأرض
من ذا الذي
بعث الروح فيه,؟
من ذا الذي زلزل الكون
واكتظ جمر الخطيئة
في وجنتيه,!
(وشيكاغو) استنسخت
من تراتيلنا
(الصخر والعرعرة).
فمن ياترى
علم (الظبي والقبرة).
بيع شمس الضحى
للمخبين في عتمه الظلم
بحثا عن (المقبرة).
وكنت أنا (كسنمار).
لكني لم أبح
بجميع التفاصيل
أخفيت بعض فصول الكتابة
في أخمص (المحبرة),.
** *** ** **
لا تسلني عن السر
ياصاحب (القبو)
سل كفك العابثة.
لا تسلني وعيني ترى
في سراديب هذا الخضوع
الذي لا يرى:
روحك اللاهثة
لا تسلني وأنت الذي
ذات حين من الحمق
أطفأت عينيك
كي تشعل الغدر
في عينك الثالثة
وخطاياك في كل شبر
من العذر كالجندل
المتأرجح بين المُنى ماكثة
واقِفٌ فوق رمش الغباء
الذي يخلع الرشد من سقفه
وتدلّيت من كُوّة الجهل
في خيط غزل مع النّاكثة
حسن محمد حسن الزهراني |
|
|
|
|