|
| الفنيــة
الأغاني الشعبية ذات الإيقاع المعتاد والمأخوذ مباشرة من الفنون العامة كالسامري والخبيتي والمجرور وغيرها من الأغاني المتداولة عند عامة المستمعين الأكثر تسيدا للساحة وأكثر كثافة جماهيرية,, وقد لا نعرف تماما مدى اتساع دائرة الاعجاب لأي مطرب يقدم أعماله أو أغانيه بهذا الأسلوب فقد تغطي شعبيته على أي مطرب معاصر وحديث الأداء والتقنيات,, هذه الفئة من المستمعين لا يمكن ان تستبدل هذه المتعة السماعية كلمات ولحنا وأداء بأي نهج أو طريقة جديدة حتى من فنانيهم فهم كما يقول المثل الشعبي بيض حمام اذا لمس من غريب ترفضه الحمامة وهؤلاء الشعبيون لا يمكن أن يستمر مطربهم معهم أو أن يستمروا معه وهو الأصح حينما ينتقل بألحانه نحو التجديد والتطوير,, هؤلاء يتابعون كل جديد في مجال أغانيهم ويعجبون بمن يكون خليفة لمن سبق والأمثلة كثيرة,, فبعد أن كان أسياد الساحة الغنائية الشعبية فهد بن سعيد، وبشير شنان، وسلامة، وسعد جمعة، أصبح معجبهم يتلقون من يقلِّد هؤلاء بالأحضان.
|
|
|
|
|
