|
| مقـالات
لماذا لا تعترض الحكومة الفرنسية على سياسة تشويه صورة المسلمين والعرب في الاعلام الفرنسي,؟
وهو أخطر سؤال يهمُّنا طرحه سيرج حلمي، المؤلف اليهودي الفرنسي المعروف,, حيث وصل إلى نتيجة وهي أنه إذا كان مالكو وسائل الاعلام الفرنسي يهوداً، فإن من الطبيعي أن تكون النتيجة تشويهاً لصورة المسلمين والعرب,, ولكن لماذا تسكت الحكومة الفرنسية على هذا التشويه؟,.
ويضرب المؤلف عدة أمثلة ذكر منها الانفجار الذي حدث في قطار فرنسي عام 1995م وكيف استضافت القناة الفرنسية للأخبار (إل,س,آي) وهي مملوكة لشركة (بيوك) التي تمتلك القناة الفرنسية الاولى أيضاً,, استضافت خبيراً للحركات الاسلامية لتسأله:
(ألا تعتقد بأن التشقق أخذ يتعاظم بخطورة يوماً بعد يوم بين الفرنسيين والمسلمين الذين يعيشون في فرنسا؟).
أي أن القناة لم تتردد حتى قبل بدء التحقيق في توجيه التهمة للمسلمين الذين يعيشون في فرنسا، بل وأصدرت حكماً خطيراً بإدانتهم، وحرضت الجمهور الفرنسي ضدهم مما كان يمكن أن يؤدي إلى حرب عنصرية ضد المسلمين الفرنسيين الذين يشكلون عُشر سكان فرنسا,, (انتهى)
***
* السؤال الأخير,, ما هو دور الإعلام العربي المهاجر,, في مناصرة قضايا العرب والمسلمين,؟ وما هو دور رأس المال العربي والاسلامي المستثمر في الغرب في حماية المصالح العربية والإسلامية من خلال التجربة اليهودية في الدول الاجنبية؟ في الحلقة الأخيرة نتناول الاجابات.
|
|
|
|
|
