| العالم اليوم
*كولومبو ق, ن,أ
تقوم الحكومة السريلانكية وسط تكهنات بأنه تم الاتصال بالهند طلبا للمساعدة باعداد خطة طارئة لمواجهة التحديات التي يشكلها نمور التاميل في جافنا الشمالية.
وذكرت وكالة انباء يونايتد نيوز الهندية ان الرئيسة شاندريكا كوماراتونجا دعت الىعقد اجتماع لمجلس الامن امس الاول لاستعراض الوضع في الشمال حضره قادة الافرع العسكرية الثلاثة ونائب وزير الدفاع راتواتي.
واوضحت مصادر رفيعة ان الاجتماع عقد لمناقشة الخطط الطارئة التي سيتم الانتهاء منها في غضون يومين او ثلاثة.
ومن ناحية اخرى رفضت مصادر رسمية امس تأكيد تقرير اذاعته قناة تليفزيونية خاصة الليلة قبل الماضية اشار الى ان الرئيسة سعت وراء الحصول على مساعدة الحكومة الهندية لاجلاء اربعين الف عسكري محاصرين في جافنا.
واضافت المصادر ان الحكومة على اتصال بالسلطات في الهند مشيرة الى انه حسب معلوماتها فان الرئيسة لم تقدم مثل هذا الطلب رغم انه يمثل خيارا في مرحلة لاحقة.
وبالرغم من ذلك اشارت مصادر مطلعة الى ان سريلانكا سعت وراء مساعدة الهند الا انه من غير المعروف اذا كان هذه المساعدة تتعلق بالقوات اوالمعدات.
وقد دارت تكهنات في اجهزة الاعلام المحلية مفادها ان مغادرة السفير الهندي مينون يوم الاحد الماضي الى نيودلهي لهاعلاقة بمطالبة الرهبان البوذيين بطلب العون العسكري من الدولة الجارة.
وقال متحدث باسم السفارة انه لا يرغب في الادلاء بتصريحات حول تقارير قائمة على اساس تكهنات كما لم يصدر عنه تأكيد او نفي للتقارير التي تشير الى ان سريلانكا طلبت مساعدة من الهند لاجلاء الجنود من جافنا.
وقد عززت الزيارة المقررة لقائد سلاح الطيران الهندي المارشال تيبنيس من هذه التكهنات الا ان المصادر اشارت الى ان الزيارة تم ترتيبها سلفا ولاعلاقة لها بالوضع الحالي.
وقد ترأست شاندريكا سلسلة من الاجتماعات اول امس لمناقشة الوضع في الشمال كما التقت مع زعيم المعارضة رانيل فيكريمسينجي حيث بحث تم تطورات الوضع الامني .
|
|
|
|
|