|
| الريـاضيـة
على الرغم من ان موسمنا الرياضي في ايامه الاخيرة وانصب اهتمام الرياضيين على الالمام بكل شاردة او واردة او صغيرة وكبيرة من احداثه الاّ ان المتابعين شغلوا في الايام الماضية بقصة الكابتن سامي الجابر ومطاردات نادي نوتنغهام الانجليزي وتحولت من كثرة رواتها الى مسرحية شغلنا بفصولها فقد سافر الذئب الى انجلترا ليلعب بدون تمارين لاحظوا ذلك مباراتين مع هذا الفريق ولكن الجمهور الانجليزي صُدِمَ بانظمة الهجرة التي لاتسمح لسامي بالمشاركة مادام انه لم يدخل بلادهم بتأشيرة عمل، وخلفت عودته الى المملكة في قلوب مشجعي النادي ألماً وحسرة ، الاّ ان الحاح مسئولي نوتنغهام على الظفر بموهبته اضطرهم الى مطاردته في بلاده فارسلوا مندوباً لمشاهدته علىالطبيعة في مباريات رسمية ثم مندوباً آخر للتأكد،وصرح المدرب ديفيد بلات عن حاجتهم لخدماته بالرغم من ان موقع فريقهم اصبح لايشرف لانه هابط الى اندية الدرجة الاولى, وفصول المسرحية لم تنته بعد حتى بعد تفكير الهلاليين بعدم السماح للكابتن سامي بمغادرة ناديهم وذلك للاستفادة من خدماته في البطولات القادمة.
هل عنصر المبالغة الاعلامية مطلوب ومن الضحية في هذه المسرحية؟ هل هو سامي الجابر ام الجمهور الهلالي ام صحافتنا الرياضية؟ ولمصلحة من حيكت هذه القصة واخاف اننا جميعاً ضحية سمسار (نصاب).
الغريب ان الجميع قرأوا عن قدوم المندوب الانجليزي مرة بعد مرة وحضوره لمشاهدة مباراتين يشارك فيهما الكابتن سامي ولكنهم لم يكحلوا اعينهم بمشاهدة صورة واحدة لهذا المندوب وهو بيننا في المدرجات يتابع المباريات.
هذه القصة ستكون مقبولة في فترة (البيات الصيفي) حيث تنسج قصص تعاقدات اللاعبين وانتقالاتهم ومفاوضاتهم وغيرهم الاّ في هذا الوقت قد تكون حالة نادرة لايختص بها الاّ سامي.
وبالمناسبة فقد قربت فترة الصيف حيث توقف الانشطة الرياضية ولن تجد الصحف من اخبار الاّ تعاقدات وهمية للاعبين مشهورين مع الاندية السعودية فقد نسمع ان الارجنتيني باتستوتا يموت (حباً) في ناد من اندية مدينة الرياض وان الفرنسي زيدان يعجبه طقس مدينة جدة لانه بحري كهواء مدينته مرسيليا ويتمنى من أحد أنديتنا التعاقد معه اما البرازيلي ريفالدو فإن إعجابه بشاطىء نصف القمر لاحدود له لانه يشبه شاطىء الكوبا كابانا المشهور ويتمنى ان يقضي عامين في المنطقة الشرقية لتقديم خدماته لاحد انديتها,, وهكذا اعان الله الجميع على اخبار (فبرك علىكيفك واكذب ولاتبالي).
اقتراح للجنة الاحتراف
اغلب الاقتراحات التي طرحت على اعمدة الصحف خلال الاشهر الماضية كانت عن انتقال اللاعب السعودي المحترف ومفاوضات الشهرين التي قد تمتد الى ثلاثة وتأخر دفع قيمة الانتقال الذي تحول بقدرة قادر الى اقساط مريحة اي انها كانت عن حقوق النادي فقط ولكن الاستاذ سلطان الدوس (الرياض) ومن واقع خبرة ادارية طرح اقتراحاً غير مسبوق يتعلق بحقوق اللاعب نفسه لاباس من اعادته من باب عسى ولعل وذلك بأن تقوم لجنة الاحتراف الموقرة باعادة النظر في عمليات تسليم راتب اللاعب فتصدر شيكات لكل لاعب لاتصرف الاّ له أو ان يحول راتبه مباشرة الىحسابه لدى البنك اما بالنسبة لعقوبة اللاعب او الحسم من راتبه فيجب ان تشعر اللجنة بذلك مسبقاً ويشترط موافقتها حتى يتم الاجراء (مرة اخرى عسى ولعل).
للطائي رئيس
اتفق الجميع في جمعية الطائي العمومية على اختيار الاستاذ فهد الصادر رئيساً, والاستاذ فهد اداري محنك بدأ عمله الاداري بناديه عام 1400ه وعاصر ادارات الاساتذة راشد المطير وعبدالله الملق وخالد العجلان، وهو حالياً خير من يقود سفينة الطائي فهذه هي مرحلة رجل بمواصفات الصادر حيث القدرة على تصحيح الاخطاء وتلافي السلبيات ثم النهوض من كبوة الهبوط، والاستاذ فهد ليست له اية شروط سوى ان يكون الجميع بجانبه, اعانك الله فالقائمة طويلة.
تمارين ملاكمة
قال رئيس نادي الاتحاد الاستاذ احمد مسعود: ان الاشتباك الذي حدث بين باسم اليامي والمغربي رضا العلالي يحدث (دائما) في التمارين نتيجة الحماس الزائد.
هذا التصريح يوضح ان حالات الاشتباكات (القوية) والتي هي اقرب الى مباريات الملاكمة امر عادي ويحدث كثيراً في تمارين الاتحاد، وقد صدق سعادة الرئيس في ذلك وارجعوا بالذاكرة الى ماسبق ان كتب في الصحف عن تنوع هذه الاشتباكات بين اللاعبين (لا داعي لذكر الاسماء وقد اعتقد البعض ان زمن هذه (المضاربات )ولى بقدوم ادارة الاستاذ احمد مسعود ولكن (ابوطبيع مايخلي طبعه).
الطريف ان للكابتن باسم اليامي حالة مشابهة منقولة تلفزيونياً وكان الطرف الآخر هو المغربي ايضا احمد بهجا, وهنا يتبادر سؤال هل اختص الاتحاديون في تمارينهم بالاشتباكات بينهم وفي المباريات بالانبراش على اقدام الخصوم.
على مسيري العميد دراسة هذه الظاهرة التي طفت على السطح وظهرت للعيان وايجاد الحلول الناجعة لها قبل ان تستفحل.
غيض من فيض
* من نافذة المضحك المبكي نرى ان اطرف عمليات بيع عقود اللاعبين تلك التي كان بطلها الاستاذ راشد المطير رئيس الطائي السابق فقد باع البطاقة الصفراء للاعبه يحيى جاكو على اللاعب نفسه بمبلغ خمسة عشر الف دولار يابلاش ويقال ان عروضاً محلية قدمت للطائي في بداية الموسم لشراء عقده بمبلغ اربعين الف دولار.
*ذكرتنا اصابات سنغالي الاهلي اللاعب عبدول بطيب الذكر التونسي فوزي الرويسي (الهلال) الاّ انه تميز عنه انه عولج في اوربا ومكث بيننا اربعة اعوام كانت سلبياته فيها اكثر من ايجابياته فهل يستحق المذكور مادفع فيه ومن اجله.
*اعتقد الكثيرون ان المدرب الهلالي يوردانيسكو حقق لفريقه ثلاث بطولات, والحقيقة ان كاس بطولة سمو الامير فيصل بن فهد رحمه الله تحقق في عهد سلفه البرازيلي لوري.
واخيراً,,, مايخدم بخيل
توفر المادة مع حسن التدبير هي الوصفة السحرية لجلب البطولات فإن اردت الذهب وصعود المنصات فلا تقتر على اللاعبين أو تبخل عليهم فالمادة هي التي تجلب البطولات، اما مكافأة الخمسمائة ريال فهي تورث الحسرة والسلبية للاعبي فريقك الذين ينظرون الى زملائهم في الفرق الاخرى وهم يقبضون مكافآت بعشرات الالاف, وهذا درس قدمه للجميع الهلال زعيم البطولات.
|
|
|
|
|
