| الريـاضيـة
* كتب نبيل العبودي:
أكد العميد مساء أمس بأن ما تحقق له من أرقام قياسية هذا الموسم وتصدره لفرق مسابقة الدوري لم يكن وليد الحظ أو الصدفة فقد استطاع ان يؤكد ذلك باعلانه التأهل للمباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين كطرف اول ومنتظرا من سيكون خصمه في النهائي بعد نهاية لقاء هذا المساء الذي سيجمع الاهلي بالشباب.
الانتصار الاتحادي بالأمس اكد تفوق هذا الفريق منذ البداية ومنذ انطلاقة منافسات هذا الموسم على اختلافها وان كان هذا الانتصار الذي تحقق بالامس قد جاء على حساب النصر العالمي والطامح للقب.
إلا ان الاتحاد رفض ان يتنازل عن لقبه وواصل جموحه نحو المحافظة على اللقب الذي يحمل اسمه بعد ان حققه الموسم الماضي على حساب منافسه التقليدي الذي ربما يكون هو ايضا المنافس القوي له على الختام ايضا.
الفوز الذي حققه الاتحاد بالامس على النصر لم يكن فوزاً مستحقا فحسب ولم يتحقق لان الاتحاد كان يلعب على ارضه وبين جماهيره ولكن الفوز الذي تحقق باسم العميد جاء ليؤكد أحقيته بالصدارة لانه الافضل في هذا الموسم في مسابقة الدوري وبالارقام التي لا تخطئ فقد جمع 51 نقطة جعلته على صدارة هرم الدوري وب69 هدفا كأقوى هجوم حطم به جميع الارقام المسجلة من قبل وواضعا مهاجمه الفذ حمزة ادريس في صدارة الهدافين وبحصيلة فاقت ما سجله هجوم النصر برمته الفريق الذي واجهه بالامس وخسر التأهل (32) هدفا حطم بها البرق الاتحادي أرقام الهدافين والذين لم يصلوا إلى ما وصل إليه وسيبقى هذا الرقم مسجلا باسمه ومن الصعب والصعب جدا ان يأتي مهاجم آخر ويحطمه لانه من الصعب ايضا ان يصل لما وصل إليه العميد هذا الموسم.
لقد منح العميد النصر اجازة صيف طويلة ربما ستساهم في اعادة النصر لترتيب اوراقه من جديد وبالتالي النظر في المنافسة لموسم رياضي قادم ليستمروا في طريقهم التنافسي على امل ان يحققوا بطولتهم التاسعة عشرة ليبقوا في المرتبة الثانية بعد زعيم البطولات ببطولاته الثلاثين.
لقد حقق ابطال الاتحاد بتأهلهم للقاء النهائي على كأس خادم الحرمين الشريفين مكاسب عدة ابرزها وصولهم للمباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي في محاولة للمحافظة على اللقب,, أما ثانيهما فهو تأكيد أحقيتهم بالافضلية وان الارقام القياسية التي تحققت هذا الموسم لابد وان تترجم إلى انجاز يبقى لهذه الارقام قيمتها الذهبية والتي ستكون البطولة إذا ما تحققت هي أكبر قيمة تخلد تلك الارقام وأفضليتها المطلقة.
ابداع اتحادي متكامل كان عليه الفريق بالامس وهو يسعى في طريقه إلى الابقاء على لقبه المسجل باسمه الموسم الماضي.
فحسين الصادق كان أسداً في مرماه ذاد بكل بسالة عنه وضع جميع الفرص النصراوية من العبور وان كان الهجوم الاصفر يزخر بالنجوم والمحترفين,وكذلك الحال لدفاعه الذي غاب عنه لاعب الخبرة جميل فكان الخليوي واليامي على قدر المسؤولية وحافظوا على منطقتهم ولم يتركوا للنصر فرصة للوصول إلى شباكهم.
أما الوسط فواصل صناعته للفرص و الاهداف ليبقى الدور على اليامي اللاعب المزعج ليمارس هوايته ويصول ويجول حتى تمكن من تأكيد وتعزيز تقدم فريقه بهدف صنعه للهداف حمزة ادريس الذي كان كافيا لان يطير بالعميد إلى نهائي الدوري في طريقه للمحافظة على اللقب.
الصفحة عن الطبعة الثالثة أمس
|
|
|
|
|