| عزيزتـي الجزيرة
ان الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة هم الأفراد الذين لا يستطيعون تلبية متطلباتهم لأداء دورهم في الحياة العادية وتحقيق التفاعل المثمر مع البيئة الاجتماعية أو الطبيعية المحيطة بهم أسوة بأفراد المجتمع الآخرين المكافئين لهم في العمر والجنس وذلك نتيجة الاصابة أو العجز في أداء الوظائف الفسيولوجية أو السيكولوجية للفرد.
لذلك يجب علينا ان نمد يد العون والمساندة الى اخواننا ذوي الاحتياجات الخاصة لنكون كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى لتحقيق تلك المتطلبات والوصول الى الأهداف والوقوف أمام العقبات دون استسلام, ولكي نحقق ذلك من الضروري جدا ان نراعي بعضا من المبادىء والأسس التالية حينما نتعامل معهم:
أولا: يجب ان نراعي الحالة النفسية للمعوق ونتجنب اظهار مشاعرنا الخاصة نحوه مثل العطف الزائد أو الفضول من تصرفاته أو الازدراء وعدم التقدير فان ذلك يشعره بالنقص وبالتالي يدفعه الى تعويض النقص بأساليب شاذة من السلوك.
ثانيا: يجب الايمان بأن لدى المعوقين قدرات وقابليات وحوافز للتعلم والنمو والاندماج في الحياة العادية للمجتمع وهذا يقتضي التركيز على ما يستطيعونه من تعلم ومشاركة لا على ما لا يقدرون عليه.
ثالثا: ان يكون هناك تعاون وتكامل في الأدوار والمسؤوليات بحيث لا تكون المسؤولية على عاتق الدولة فقط بل على الأسرة والمجتمع الذي يحيط بذلك الشخص أيضا.
رابعا: يجب على الأسرة التي يعيش فيها المعوق والبيئة المحيطة به ان يتقبلوا المعوق كانسان له قيمته وكرامته لكي يسهل عليه قبول نفسه.
سلطان إبراهيم العثمان قسم التربية الخاصة تمير
|
|
|
|
|