أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 5th May,2000العدد:10081الطبعةالاولـيالجمعة 1 ,صفر 1421

الاقتصادية

يفتتحه الأمير سعود بن نايف الثلاثاء القادم
الكلية التقنية بالدمام تحتفل بيوم المهنة التقني الحادي عشر
* الدمام علي القحطاني
تحتفل الكلية التقنية بالدمام بيوم المهنة الحادي عشر والذي سيتفضل صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب امير المنطقة الشرقية بافتتاحه يوم الثلاثاء القادم 5/2/1421ه ويتضمن برنامج الحفل كلمة عميد الكلية وكذلك كلمة الشركات التي استفادت من برنامج الامير محمد بن فهد ثم كلمة معالي محافظ المؤسسة الاستاذ محمد بن سلمان الضلعان بعد ذلك يلقي راعي الحفل صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف كلمة بعدها يقوم راعي الحفل بتكريم مؤسسات القطاع الخاص.
الأقسام المساندة
التدريب التعاوني انشىء في الكلية مكتب التدريب التعاوني في عام 1416ه تنحصر مهامه في التنسيق بين الاقسام العلمية والمنشآت الصناعية فيما يخص فصل التدريب التعاوني الذي يقضيه الطالب في المنشأة الصناعية تحت اشراف الكلية قبيل تخرجه.
مركز خدمة المجتمع
انشىء هذا المركز في عام 1416ه والهدف من إنشائه هو العمل على تقديم المعارف التقنية عن طريق اجراء البحوث التطبيقية والاستشارات الفنية ونشر الثقافة الفنية وتوسيع قاعدة الخدمات التدريبية (الدورات التدريبية القصيرة الدورات التدريبية التي تطلبها الجهات المستفيدة) والتي تشتمل على برامج لخدمة المجتمع لتنمية إمكانيات الفرد ومساعدته على تحقيق النمو المهني والثقافي ودعم القوى العاملة وتلبية احتياجاتها من الدورات التدريبية المتخصصة.
واهتمام صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بمستقبل الشباب السعودي وحرص سموه على ان يكون هذا الشباب قوة منتجة وداعمة لعملية التنمية، ثم رسالته المتضمنة التوجيه الكريم بتأهيل وتوظيف الشباب السعودي في المنطقة على مختلف مجالات العمل، كان الباعث الحقيقي لإنشاء (برنامج الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لتأهيل وتوظيف الشباب السعودي).
وقد جاءت رسالة الامير لطرفي الوظيفة، طالب العمل والذي عليه ان ينتهز فرصة الالتحاق بهذا البرنامج لتأهيله على معارف ومهارات مهنة يحتاجها سوق العمل او على معارف ومهارات وظيفة ستسند اليه والطرف الآخر صاحب العمل والذي عليه ان ينتهز هذه الفرصة الذهبية والتي طالما انتظرها اصحاب العمل الا وهي إيجاد جهة تعمل على تأهيل طالبي العمل بكافة مستوياتهم على المهن والوظائف التي ستسند اليهم.
وتأتي اهمية هذا البرنامج من ان الخريج بعد إتمام دراسته في المؤسسة التعليمية او الطالب المنسحب من مراحل التعليم المختلفة له الرغبة في الانخراط في مؤسسات سوق العمل، ولكنه يفاجأ باحتياجات وظيفية دقيقة لم يدرسها اثناء دراسته وهذا وضع طبيعي، ولكن لكي تسند اليه وظيفة في سوق العمل يتطلب ذلك تأهيله على احتياجات المهنة او الوظيفة التي ستسند اليه، فأمام عجز مؤسسات سوق العمل عن القيام بمهام التأهيل سواء كان ذلك لعدم وجود مراكز تدريبية او محدودية الخبرات، ونظرا لأن التأهيل بعد التخرج يقع خارج نطاق مسؤوليات المؤسسات التعليمية وقف الخريج او الطالب حائرا بين هذا وذاك.
ومع الازدياد في نمو السكان في العالم، والذي تعتبر المملكة جزءاً منه اصبحت مخرجات التعليم الثانوي في المنطقة تفوق القدرة الاستيعابية لمؤسسات التعليم فوق الثانوي، الامر الذي يجعل نسبة كبيرة من خريجي الثانوي خارج اسوار هذه المؤسسات ونتيجة لعدم امتلاك خريجي الثانوية لمهارات تمكنهم من الانخراط في سوق العمل حتى في الوظائف والمهن البسيطة جاء هذا البرنامج ليقوم بمهمة التأهيل بأنواعه.
وتقوم فلسفة البرنامج على التوفيق بين المعارف والمهارات المكتسبة لطالب العمل مع احتياجات مهنة او وظيفة ستسند اليه من خلال (التوظيف الاكاديمي) والذي يتقق من خلال ثلاثة مسارات.
التوجيه والارشاد المهني مساعدة الطالب على الحصول على وظيفة تتناسب مع ميوله.
التأهيل المهني: هي تلك الفترة التدريبية التي يقضيها الطالب بعد تخرجه او انسحابه من المؤسسة التعليمية وتبنى عادة على احتياجات مهنة معينة.
التأهيل الوظيفي: هي تلك الفترة التدريبية التي يقضيها الطالب بعد تخرجه او انسحابه من المؤسسة التعليمية، وتبنى عادة على احتياجات وظيفية محددة تم التنسيق بشأنها مسبقا مع صاحب العمل لتتم عملية توظيف طالب العمل بعد الانتهاء من عملية التأهيل.
ومن اهداف البرنامج ايجاد فرص وظيفية لمخرجات مراحل التعليم المختلفة عن طريق سد الفجوة بين المعارف والمهارات المكتسبة لطالب العمل واحتياجات المهنة او الوظيفة التي ستسند اليه بإعطائهم جرعات من التأهيل المهني والوظيفي الذي يبنى على احتياجات المهنة او الوظيفة.
تمهين خريجي الثانوية العامة من خلال اكسابهم بعض المهارات البسيطة والتي تمكنهم من القيام بالوظائف التي ستسند اليهم.
تبني المتسربين من مراحل التعليم المختلفة من خلال ايجاد فرص وظيفية لهم، ومحاولة التوفيق بين معارفهم ومهاراتهم المكتسبة واحتياجات المهنة او الوظيفة المستقبلية.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved