|
| مقـالات
قبل حلول العام ألفين ميلادية شكلت لجان وهيئات في مختلف دول العالم لتطويق مشكلة الصفرين التي قيل أنها ستؤدي إلى كوارث كبيرة لأن الحاسوب على حد قولهم يتحكم في نظام إدارة الصواريخ بأنواعها فضلا عن المفاعلات النووية المنتشرة هنا وهناك، كما أورد العلماء المعنيون بالمسائل الحاسوبية أمورا أخرى يبنى على حدوث خلل فيها التعامل مع احتمالات لا يمكن بأي حال محاصرة نتائجها، ومن شأن هذا طبقا لأقوالهم أن يرتب دمارا مدويا يعرض المخلوقات باختلاف أحجامها وفصائلها للزوال، ولكن شيئا من هذا لم يحدث، والحمد لله زال الخطر وذهبت التخمينات المتشائمة أدراج الرياح، أما الجديد فيما ذكر فهو ما نقله الينا علماء الفلك في آخر تجلياتهم، فالأرض كما يصرحون اعتمادا على أسانيد علمية ستقع تحت وطأة جاذبية رهيبة اليوم الجمعة 5/5/2000 ميلادية وذلك بفعل التراصف الكوكبي الذي سيحدث فعطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل ستكون على خط واحد تقريبا مع الأرض وتلك ظاهرة لم تحدث فلكيا منذ ستة آلاف عام، ما يعني بناء لما سبق اننا سنحترق أو نغرق نتيجة للثقل الجليدي في القطب الجنوبي، لأن الثقل المذكور مضروبا في الجاذبية غير العادية لتراصف خمسة كواكب سيارة سيتبعه فيضانات وزلازل تصل قوة بعضها ل13 درجة وفق مقياس ريختر,, عموما لا تقلقوا فالتجارب الماضية أثبتت ان العلماء يتنبؤون بما لا يحدث زيادة في الحرص منهم وبدافع أخذ الحيطة والحذر ولا أدري ما نوع الوقاية الممكنة لمواجهة أمر كهذا! أوتدرون هم منشغلون ويريدون اشغالنا معهم، وفي النهاية: كل يغني على ليلاه بينما نحن نائمون كأهل الكهف وكأنه لا دخل لنا بما يجري أو لعل تغييب قضايانا العربية العربية والعربية الاسرائيلية والعربية الغربية عن محيط الاهتمام الاقليمي والدولي الفاعل أصابنا بالتخدير الكامل ولدرجة أصبحت معها كل المآسي في عيوننا صغيرة وصغيرة جدا؟!
|
|
|
|
|
