|
| العالم اليوم
*ارتا جيبوتي ا ف ب
اعلن رئيس جيبوتي اسماعيل عمر غيلله امس ان المؤتمر الذي افتتحه اول امس في ارتا جنوب عاصمة جيبوتي يشكل فرصة ذهبية بالنسبة الى الصوماليين.
واعرب الرئيس الجيبوتي الذي يقف وراء هذا الاجتماع الثالث عشر منذ حوالي عشرة اعوام لايجاد حل للازمة الصومالية اثناء جلسة الافتتاح عن امله في ان يقدم مؤتمر السلام بارقة امل جديدة للوضع الميئوس منه في الصومال ,وقد شارك اكثر من 400 صومالي يمثلون بصورة اساسية المجتمع الاهلي في هذا المؤتمر صباح امس تحت خيمة اقيمت خصيصا في ارتا، القرية الواقعة على بعد 30 كيلومترا جنوب العاصمة جيبوتي.
وبين زعماء الحرب الذين يتقاسمون الصومال،وحده على مهدي محمد الذي يسيطر على شمال مقديشو وافق على المشاركة, ورفض زعماء الحرب الآخرون خطة السلام التي اقترحها غيلله.
وتابع الرئيس غيلله الذي تحدث باللغة الصومالية يقول: اننا على استعداد لاستضافتكم الى حين تنجزون مهمتكم التاريخية، حتى ولو دام ذلك شهراً, واوضح: عليكم بناء نظام حكومي دائم ليخلصكم من دكتاتورية القبائل وطموحات نخبة في العاصمة قصيرة النظر وذات مصالح مركزة بشكل كبير ,ومبادرة السلام هذه هي المحاولة الثالثة عشرة منذ سقوط نظام الرئيس الصومالي سياد بري في 1991.
ويشارك في المؤتمر ممثلون عن الجامعة العربية ومن منظمات دولية مختلفة بينها الامم المتحدة وحكومات ولاسيما من دول اعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية ومكافحة التصحر (ايغاد) التي تضم سبع دول من افريقيا الشرقية,وتعطي خطة السلام الجيبوتية الاولوية لممثلي المجتمع المدني الصومالي علىحساب زعماء المجموعات المسلحة لكن غياب هؤلاء عن المؤتمر يلقي شكوكا حول فرص نجاحه.
|
|
|
|
|
