| العالم اليوم
* جولو الفلبين رويترز
هزت سلسلة من أعمال العنف جنوب الفلبين أمس الأربعاء في الوقت الذي احتجز فيه الثوار 100 رهينة وشنوا هجمات بالقنابل على مطار بينما أسفرت انفجارات قنابل في ميناء رئيسي عن مقتل أربعة أفراد.
وقال المفاوض الذي يسعى للافراج عن 21 رهينة معظمهم أجانب ان رجلين على الأقل من الرهائن في جزيرة جولو الجنوبية أصيبا أثناء معركة استمرت خمس ساعات بين الخاطفين والقوات مساء الثلاثاء.
وذكر متحدث باسم جماعة أبو سياف في وقت سابق لمحطات اذاعية وتلفزيونية ان رجلا من القوقاز من بين الرهائن قتل بعيار ناري شارد وان امرأة من القوقاز أيضا توفيت بأزمة قلبية, ولم يحدد اسمي الرهينتين.
ولكن مسؤولا حكوميا من جولو الواقعة على بعد 960 كيلو مترا جنوبي مانيلا أخبر رويترز ان كل الرهائن ومجموعهم 21 رهينة أحياء, ولم يتسن على الفور تحري صحة هذه التقارير المتضاربة.
وقال نور ميسواري وهو زعيم سابق للثورة ويتفاوض الآن معهم باسم مانيلا للصحفيين ان مبعوثا كان في المعسكر يناقش مطالب الثوار عندما بدأت المعركة.
وأضاف: فر دون ان تلحق به أي أضرار وقال ان كل ما يمكن ان يذكره انه كان هناك مصابان اثنان عندما غادر .
والرهائن الذين خطفهم ثوار من جماعة أبو سياف من منتجع للغطس في ماليزيا يوم الأحد هم عشرة ماليزيين وثلاثة ألمان وفرنسيان وجنوب افريقيان وفنلنديان ولبنانية وفلبينية.
ومن ناحية أخرى قال شرطي في جنوب الفلبين انه حصل على تقارير غير مؤكدة تفيد بمقتل نحو عشرة رهائن فلبينيين في عملية عسكرية لانقاذ مجموعة من الرهائن ومعظمهم أطفال يحتجزهم الثوار الاسلاميون منذ أكثر من 40 يوما.
وأخبر المجير باسيليو بيوكينتو رئيس شرطة بلدة ايزابيلا في جزيرة بسيلان رويترز بأن عشرة آخرين بينهم سبعة أطفال أنقذوا دون ان تلحق بهم أي أضرار كما أصيب خمسة آخرون في عمليات عسكرية, ولم تتوفر لديه أي تفاصيل عن خسائر الثوار أو القوات.
وقالت الشرطة الفلبينية ان مالايقل عن 20 شخصا اصيبوا في سلسلة انفجارات هزت مدينة جنرال سانتوس الجنوبية التي تقطنها اغلبية مسيحية في ساعة مبكرة من صباح امس الاربعاء.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الانفجارات التي حدثت في الوقت الذي تقاتل فيه القوات الحكومية الثوار المسلمين في مناطق اخرى من اقليم ميندانا وعلى بعد 800 كيلومتر جنوبي العاصمة الفلبينية مانيلا.
ووقعت الانفجارات الاربعة بفارق دقائق معدودة.
وذكرت الشرطة ان انفجارين وقعا في مجلس البلدية بينما وقع الانفجار الثالث في احد الاسواق والرابع في ميناء قريب.
وشن ثوار جبهة مورو الاسلامية للتحرير هجوما بالقنابل في ساعة مبكرة من صباح أمس على مطار في منطقة اخرى من مينداناو واخذوا نحو مائة فرد رهائن.
ولم يتضح ما اذا كانت انفجارات الجنرال سانتوس لها علاقة بالهجوم على مطار مدينة كوتاباتو على بعد نحو 200 كيلومتر في اتجاه الشمال الغربي.
|
|
|
|
|