* آه من تلك الصورة الجميلة أمامي,, لا تفارق مخيلتي أبدا تحتجز حيزا كبيرا جدا من ذاكرتي ,, تشكل شريطا ورديا من الذكريات ,, قد تكون تلك الصور صغيرة في حجمها، قصيرة في عمرها، لكنها غالية في قيمتها حتى أنا لا استطيع تقدير قيمتها ولا حتى استطيع تحصيل ثمنها أتدرون لماذا؟ لأن تلك الصور التي لا تحمل في ظاهرها أي معنى عند عديمي الذوق هي الحلم والعطاء الذي يرسم على كل القلوب البسمة الضائعة، ترفع من قدر الطيبين امام بعض مرضى النرجسية والغرور تلك الصور الجميلة تحقق لك ما تريده وتتمناه ,, تحققه لك دون مقابل ,, ثم ترحل,, ترحل الى غيرك لتمنحه العطاء,, كما انت او تلفظ أنفاسها الأخيرة معك.
* الآن,, حان موعد ولادة قصيدة جديدة,, جديدة في صورتها، معناها التقليدي، حتى في طريقة صياغتها وألفاظها ,, تلك القصيدة خرجت الى الدنيا وهي كبيرة في كل شيء، تتحدى الزمن، لا تهاب منافسيها، قصيدة لا تخاف الترهات التي يجرها المزيفون الذين يرجمون غيرهم بحجارة ومنازلهم من زجاج!! فانتظروها قد يكون هذا الانتظار بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة ,, قصيدة حلم أبدي لجنة لا نظير لها في أرض الواقع.
* أعزائي منسوبي الساحة الشعبية والأدبية ,, أوجه عنايتكم الى انه قد تفشى بينكم مرض عضال، ويؤسفنا ابلاغكم بأنه لم يكن بوسعنا السيطرة عليه، لذا فان العلاج لم يعد مجديا معكم والشفاء من هذا المرض أصبح متعذرا, والسبب المباشر في ذلك هو وجود مسببات للعدوى تعيش بينكم، كالميكروب الذي لا يمكن القضاء عليه الا باستئصال شأفته من بينكم اذا وجدت مضادات مناعية لديكم، والجرثومة المعدية التي لا يمكن الوقاية منها الا بوضع كمامات حماية على أقلامكم,, وتلك هي طرق الوقاية التي أغفلتموها واذا فات الفوت,, ما ينفع الصوت .
* ينتابني شعور أحيانا باني انسانة قاسية القلب، لا ارحم من يعترض كرامتي وقلبي,, فهل انا على حق في تلك القسوة أم انها صفة بشعة لا تناسب أنوثة المرأة، وان القسوة مقتصرة على الرجال فقط؟ لذا نجد أن قصيدة قاسية تبوح بها امرأة أصبحت توازي وتجاري - وقد تتفوق - قصيدة قاسية يبوح بها رجل,, والاثنان لكل منهما خط سير خاص به ولكن بالنهاية يلتقيان في خط سير واحد الا وهو,, الجرح,, الكرامة,, القلب,, وهنا لا يحق لهما التنازل عن القسوة أو حق الشعور بها أبدا ودون تلك الاشياء الثلاث يحق لنا التنازل في هذه الحالة لا يمكن ان نطلق على ذلك التنازل الا مسمى التضحية فقط نضحي لاننا نحب بصدق,, نعشق الاخلاص,, ونعيشه دوما.
* أخيرا للمبدع محمد آل براهيم,.
محتاج حبك وانت محتاج حبي الى متى نكابر على حساب الأشواق ادري بقلبك صادق مثل قلبي وأكبر دليل اني الى اشتقت تشتاق الله لو تقدر حبيبي تخبي كان التقت عشاق بقلوب عشاق |
الغادة
|