قبل ان يتوج زعيم زعماء الاندية الاسيوية ببطولة كأس آسيا للاندية ابطال الدوري الكل وقف مندهشا مما يشاهده في ارض الملعب ففريق جابيليو كان متقدما على الزعيم,, بهدفين مقابل هدف,, لذلك كادت القلوب تتوقف خوفا من ان تذهب البطولة لليابانيين,, فالدقائق كانت تمر على الهلاليين بشكل سريع جدا,, ولكن كما يقال لا يصح الا الصحيح فالكبير دائما كبير,, فعندما اشارت ساعة الملعب الى الدقيقة الثالثة والاربعين,, كان للهلاليين رأي اخر في تغيير مسار البطولة لصالحهم,, حينما عادل الكفة هاتريك المباراة نجم هذه البطولة والصفقة الهلالية الرابحة اللاعب المشاغب سيرجيو.
بعد هذا الهدف القاتل والثمين,, تنفس الصعداء الهلاليون,, فعادت الحياة الى مدرجات استاد الملك فهد الدولي,, فرددت تلك الجماهير المخلصة والوفية التي ملأت جنبات الملعب,, اليوم يومك يا هلال,, البطولة لغيرك محال,, وبالفعل كان رجال الزعيم ابطالا,, فحققوا كل الاماني والآمال,, فحسموها والبطولة جابوها,, في الوقت المناسب,, وتركوا لخصمهم العنيد الحسرة والمتاعب,, انه الزعيم يا سادة جاب الكأس ونال السيادة,, فالهلال اذا اكتمل واصبح بدرا حقق مجدا,, فها هو زعيم 2000 يحقق البطولة الثلاثين,, فالكأس كأسك يا هلال,, والمجد مجدك يا وطن.
نقطة صريحة
اذا كان الهلال يعد ظاهرة في تحقيقه لأكبر عدد من البطولات سواء المحلية او الخارجية,, مثلما تفضل علينا ذلك الصحفي المنزعج من الهلال وبطولاته حينما قال ان اي فريق يفوز بأكبر عدد من البطولات ليس فريدا فهناك في مصر الاهلي وفي السودان الهلال وفي الكويت العربي وفي الاردن الفيصلي وفي لبنان الانصار,, فاذا كان يقصد من كلامه هذا ان الهلال فريق عادي ولا يستحق ان يتصدر فرقنا المحلية بعدد كبير من البطولات وهي ثلاثون بطولة,, فهل يعلم ان الافضل والاميز دائما وابدا يبقى في القمة,, اما فريقه المفضل بلغة الارقام انه اقل بكثير عن الهلال الذي لديه ثلاثون بطولة بينما فريقه لديه تسع عشرة بطولة (19) فالفرق والبون شاسع بين الاثنين,, الاعتراف بالحق فضيلة,, ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه.
غازي شديد الحربي بريدة |
