| الريـاضيـة
مثلما هم دائما، وكما عودونا دائما، يدعوننا كجماهير للحضور والمؤازرة، ويعدوننا بالانتصار والتشريف، هؤلاء هم رجال الهلال هؤلاء هم فرسان الرهان، هؤلاء هم عشق كل من يعشق المتعة والاثارة والمثابرة والبطولات، كم من بطولات ظلت مجهولة الهوية تائهة بين دول غريبة، حتى وقف لها الزعيم وطالها بعزم رجاله ودعم جماهيره الوفية الرائعة.
بالامس القريب، الكل اصابه الاحباط، الكل كاد ان ييأس، البطولة تتهاوى بين احضان اليابانيين الكل رأى الوقت قد شارف على النهاية والعيون مندهشة، الحناجر تدعو وتترقب في خوف، القلوب تكاد تتوقف عن النبض، مشاعر صعبة ولحظات اصعب مر بها كل من لا يعرف من هو الهلال ونسوا انه اذا رأيت انياب الاسد بارزة فلا تظن ان الاسد يبتسم، انتفض الزعيم واحترق نجومه من اجل الوطن ومن اجل جمهورهم الرائع، تحدوا المستحيل، طوعوا الصعاب، ناضلوا، جاهدوا، تعبوا، عرقوا، فظفروا بنتائج جهدهم وكفاحهم المثير, ارعبوا خصمهم العنيد، هاجموه بضراوة اربكوه بحماسهم المتقد، تعاونوا تكاتفوا، تفرغوا للعب والمتعة، فسلم لهم الكأس والخصم والمحايد والمحب بأحقية الفوز، وهل للفوز غير الهلال وهل للبطولات غير الزعيم وهل للحب وجهة غير الهلال فخر الوطن الدائم.
مشاعر خاصة:
- سامي الجابر هذا العملاق باخلاقه بتعامله بفنه وعقله الكروي المتحضر متى شاهدته يركض في الملعب تنتابك مشاعر من الطمأنينة والراحة والثقة، ذئب لا يهرول عبثا، كل قطرة عرق منه تصرخ بفخر المجد والعز هما عطايا الهلال للوطن الغالي.
فهنيئا لنا كهلاليين بهذا الذئب، وهنيئا لنا كسعوديين بهذا المثال الرائع للاعب المتكامل فنا وخلقا وعلما فهو سفير المملكة والهلال لأوروبا والعالم أجمع.
- عبدالله الجمعان نجم متجدد مثابر، اصيب فغضب البعض عوّض غيابه فتى الهلال الذهبي نواف التمياط لعب وابدع وصنع ومرر، ولكنه اصيب ايضا، فعاد القلق فلعب الخبير يوسف الثنيان فهندس ورسم واخرج فريقه بصورة مشرفة امام آلاف المشاهدين من كل أنحاء العالم، وصعد بكل ثقة الابطال، وحمل كأس آسيا للمرة الثانية على مستوى الفريق، فشكرا من الاعماق لنمر الكرة السعودية وصانع امجاد الهلال وخبيرها القائد المحنك.
- شكرا جماهير الهلال انتم وقود الزعيم، انتم سمته البارزة، انتم رونقه الخاص فشكرا من الاعماق لكم يا رمز الهلال الدائم والمعطاء.
عبدالله مسعود الزهراني
|
|
|
|
|