| الريـاضيـة
لو كان جوال الارض ومخترق اقاليمها بالطول والعرض,, الرحالة العربي المسلم (ابن بطوطة) الذي عاش في القرن السابع الهجري,, حيا يرزق في هذا العصر,, عصر التقنية والتكنولوجيا والعولمة لقاده حب الاستطلاع والاستكشاف كما هو ديدنه عندما يطوف بعض البلدان الجغرافية والتاريخية ضمن رحلاته العلمية التي امضى في مضمارها ربع قرن من الزمن لقاده لشد الرحال نحو عالم الهلال بحثا عن اكتشاف الاسرار والالغاز الكامنة خلف قدراته الفائقة وخاصيته العجيبة وعشقه إحراز البطولات,, وعشقها الأبدي والسرمدي للدلوف في بوابة الاولويات التاريخية كظاهرة اعتاد عليها هذا الفريق المدهش,, طوال مسيرته الرياضية التي امتدت لاكثر من (4) عقود زمنية.
وبالامس اضاف الزعيم الى رصيده اغلى بطولة في تاريخه المتمثلة في حصوله على كأس البطولة الاسيوية التاسعة عشرة للمرة الثانية في تاريخه الحافل بالانتصارات الذهبية والبطولات العظيمة عقب فوزه المنطقي والمستحق على فريق جابيليو الياباني بالهدف الذهبي في موقعة ملتهبة تجلت فيها الروح الهلالية القتالية بأبهى صورة,, تفجرت فيها ينابيع الإصرار وقوة الإرادة التي كانت كفيلة بإسقاط الفريق الياباني العنيد من برج تفوقه وكبريائه لينتزع (الفارس الأزرق) الكأس الذهبية بكل نجاح واقتدار، وبالتالي فرض زعامته على صعيد القارة العجوز.
ومن المؤكد أن الزعيم العظيم هذا الصرح الرياضي العملاق الذي ولد ونشأ قبل (43) عاما مضت على يد مؤسسه الكبير وباني أمجاده الشيخ عبدالرحمن بن سعيد (متعه الله بالصحة والعافية),, احد الفرسان الثلاثة الذين ارسوا دعائم الرياضة للمنطقة الوسطى وأسسوا قواعدها الثابتة في مرحلة البناء والتكوين,, جدير بأن يدون انجازاته المتنوعة وبطولاته الذهبية في كتاب الرحالة العربي (ابن بطوطة) الذي لو كان حيا يرزق في وقتنا الحاضر لما تردد وبعد اكتشافه (سر انتصارات الازرق) في رصد تلك المكتسبات التاريخية في كتابه (تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار)!!
|
|
|
|
|