| الريـاضيـة
في النصف الاول من عقد الثمانينات الهجرية,, مر فريق شباب الرياض (الشباب حالياً) بظروف إدارية صعبة تمخضت بسبب انتقال رئيسه الكبير الشيخ عبدالله بن احمد لفريق الهلال الذي كان يمثل ثقلاً إداريا وقدرة مالية اسهمت في حل واحتواء العديد من المشاكل والمعضلات الشبابية، حيث ترك ابتعاد (الرمز الشبابي) انعكاسا سلبيا على نفوس الشبابيين وبالتالي كثرت الخلافات الادارية والنزاعات الشخصية داخل البيت الشبابي ورغم تعاقب العديد من رجالات شيخ الاندية على كرسي رئاسته وأبرزهم ابراهيم مديني وعبدالله التويجري في محاولة لإصلاح ما تركه رحيل ابن احمد,, استمر الوضع الاداري مقلوبا وبزاوية ميل تصل 180 درجة وأمام هذه الظروف وشدة رياحها التي اجتاحت البيت الشبابي لم يجد مكتب رعاية الشباب حلاً لحفظ الاندية من الضياع والشتات الا بقرار الدمج، ففي الوقت الذي كان مقرراً فيه دمج الشباب مع النصر وعقد اجتماع حول هذا الموضوع طبقا لما ذكره لنا الشبابي المخضرم محمد بن جمعة لوضع الخطوط العريضة والاتفاق على بعض الشروط واهمها الاسم والشعار, طبعا النصراويون رفضوا فكرة التخلي عن المسمى جملة وتفصيلاً وتركوا الشعار للشباب, اما الشبابيون فأصروا على بقاء المسمى نظرا لتاريخ ناديهم وأقدميته وفي خضم هذا الجدل البيزنطي واختلاف وجهات النظر حول (الاسم القضية) تم إلغاء الفكرة وتقرر على ضوء ذلك دمج الشباب مع فريق النجمة حسب الرقم الوزاري 23 في 7/11/1388ه بعد ان نجح شيخ الاندية في الظفر بالاسم وحمل شعار النجمة الازرق والبرتقالي موسمين متتاليين حيث تم استبداله في مطلع التسعينات الهجرية وهكذا لعب الاختلاف على المسمى دوراً كبيرا في ابقاء الناديين العريقين النصر والشباب في دائرة الضوء بعد ان كان قاب قوسين او ادنى طمس احدهما من قائمة الاندية.
|
|
|
|
|