| الريـاضيـة
ظل مهاجم فريق النصر الدولي السابق وأبرز هدافيه اللاعب الخلوق محمد سعد العبدلي الذي ذاع صيته وعلا شأنه في نهاية عقد الثمانينات الهجرية، ظل يشكل هاجسا مخيفا وقلقا دائما للمدافعين بمجرد نزوله لأرض الملعب حتى ولو كان في اسوأ حالاته الفنية والصحية.
وذلك نظرا لقدراته التهديفية البارعة وإمكاناته الفنية الجيدة الامر الذي اوجد صعوبة بالغة في مراقبته والحد من خطورته وحضوره القوي، مما دفع ارباب النفوس الضعيفة لاستخدام جل اساليب الضرب والبصق والتهديد وهلم جراً,, في محاولة لزرع الخوف في ذاته وإيقاف انطلاقاته وكبح جماح تفوقه بأي حال من الاحوال, ورغم ما كان يتعرض له الهداف الكبير والنجم الخلوق (محمد سعد العبدلي) من هذه الاساليب الخارجة عن الروح الرياضية وسلوكها القويم الذي ينتهجه بعض المدافعين المفلسين (فكريا وسلوكيا) لم يشكل ذلك عائقا امام فرض نجوميته ونجاحه في احراز الاهداف بصورة مذهلة داخل ساحة المنافسة,, ولسان حاله يقول: يزيدونني ضربا,, وأزيد اهدافا,,!!
|
|
|
|
|