| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد
بالرغم مما تعيشه الدول من تطور في المجالات العلمية سواء كان في غزو الفضاء أو عالم الاتصالات السلكية واللاسلكية وما يتبعها كالحاسبات الآلية وعلوم الانترنت وهلم جرا من التقنية الحديثة فهي لا تستغني جميعا عن خدمة البريد الذي لا غنى عنه في الحاضر أو المستقبل.
ومما لا شك فيه ولا يخفى على أحد، ان البريد بمثابة همزة الوصل بين الشعوب في شتى بقاع المعمورة من خلال ما يحمله من الكم والكيف من الرسائل والطرود البريدية الى أصحابها مهما كانوا في أي بقعة على وجه الأرض.
فالبريد من أقدم وسائل الاتصال في العالم لنقل الأخبار، قبل اختراع جهاز الهاتف هذا الجهاز الذي اصبح من عجائب هذا الزمان بل وسيلة اتصال مباشرة لتقريب البعيد في ثوان معدودة.
ونحن نعيش في كنف التقنية الحديثة وما يصاحبها من الاختراعات تلو الاختراعات لن نستغني عن البريد مهما بلغت التقنية من تقدم,, كيف لا فهذه الاتصالات الحديثة بشتى أنواعها وصنوفها لم تحجب شمس البريد منذ ظهوره حتى يومنا هذا مستدلين في ذلك بانشاء شركة ضخمة خاصة لنقل البريد بين دول العالم لما له من الأهمية، رغم ما يلقى عليه من الاتهامات كتأخير الرسائل أو فقدانها، ولكن رغم كل هذا وذاك سيبقى البريد هو الأول شعبية بين جميع الاتصالات,, والله الموفق
عبدالعزيز بن عبدالله الجبيلان القصيم عنيزة
|
|
|
|
|