|
| الاولــى
* القدس غزة الوكالات:
أرجأت الحكومة الاسرائيلية لفترة غير محددة أي قرار حول نقل ثلاث بلدات عربية قريبة من القدس الشرقية الى السلطة الفلسطينية حسبما أعلن وزير الخارجية الاسرائيلي ديفيد ليفي أمس الأربعاء.
وأعلن ليفي للاذاعة العامة ان هذا الملف ليس ناضجا وعلينا قبلا التحقق من ان الفلسطينيين مستعدون للتوصل الى اتفاق حول المسائل الأساسية بالنسبة الينا
وكان عدد من الوزراء اعتبروا ان رئيس الوزراء ايهود باراك مستعد للقيام بمبادرة هذا الاسبوع حيال الفلسطينيين واعطاء الضوء الأخضر لنقل بلدات أبو ديس والعيزرية والسواحرة الواقعة في الضفة الغربية والمتاخمة للقدس الشرقية اليهم.
حتى انهم ألمحوا إلى ان مثل هذا القرار سيتخذ اليوم أمس خلال اجتماع للحكومة بدأ في الساعة 00,9 بالتوقيت المحلي.
وأثار اعلان باراك لهذه المبادرة ازاء الفلسطينيين على الفور احتجاجات عدة أحزاب في الائتلاف الحكومي.
وتقع البلدات الثلاث في منطقة ب أي ان السلطات المدنية فيها بين أيدي السلطة الفلسطينية في حين يتولى الجيش الاسرائيلي الشؤون الأمنية.
وأضاف ليفي : في الوقت الراهن لم أسمع الفلسطينيين يقترحون أي شيء حول المواضيع الحيوية مثل المستوطنات والقدس والأمن والحدود في الكيان الفلسطيني المستقبلي .
وكان ليفي يشير الى المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية حول الاتفاق الاطار التي ستستأنف اليوم في ايلات جنوب اسرائيل بحضور الموفد الأمريكي الخاص للشرق الأوسط دنيس روس الذي وصل مساء الثلاثاء الى ايلات.
وأضاف ليفي ان اسرائيل لا تبحث عن ذريعة لتبرير فشل المفاوضات لكن كل شيء رهن بالمرونة التي سيبديها الفلسطينيون وعزمهم الحقيقي على التوصل الى تسوية .
على صعيد آخر قالت مصادر مقربة من الوفد الأمريكي الذي يرأسه المنسق الخاص دنيس روس الى مفاوضات ايلات أمس الأربعاء ان قمة مرتقبة بين الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك، قد تعقد مطلع الاسبوع القادم.
وأوضحت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية د,ب,أ ان اللقاء الذي يجري ترتيبه حاليا جاء بمبادرة من الوسيط الأمريكي روس الذي وصل الى المنطقة الليلة قبل الماضية للمشاركة في المفاوضات التي انطلقت في فندق هيلتون ايلات على البحر الأحمر.
وأكدت المصادر ان الهدف من اللقاء هو تقييم جلسات المفاوضات الجارية حاليا التي ستنتهي بداية الاسبوع القادم، وكذلك تحديد مواعيد وأماكن جديدة للجولة الجديدة من المفاوضات.
والجدير بالذكر ان مفاوضات ايلات تهدف الى التوصل الى اتفاق اطار بين الفلسطينيين والاسرائيليين حتى منتصف الشهر القادم، حيث ستجري جولاتها بين المناطق الفلسطينية والاسرائيلية بشكل دوري، على ان يتم مراجعة النتائج من قبل قيادتي الطرفين عند انتهاء كل جولة.
ورجحت المصادر ان يتم عقد القمة المرتقبة بين عرفات وباراك عند حاجز ايرتز شمال قطاع غزة، بعد انتهاء عطلة السبت لدى اليهود.
من جهته أكد ياسر عبد ربه رئيس الطاقم الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي أمس الأربعاء ردا على ذلك ان عقد مثل هذه القمة مرهون بتقدم فعلي في المفاوضات الى جانب احترام اسرائيل لمرجعية عملية السلام .
|
|
|
|
|
