|
| الفنيــة
مما لايدع مجالاً للشك هو ان جريدة الجزيرة الصحفية الأولى من بين صحفنا المحلية التي تعطي قراءها الكرام حرية التعبير في اي مجال من مجالات الحياة مع مراعاة عدم التعدي على حقوق الآخرين، ولذلك لم اتردد في كتابة هذه المقالة التي تعبر عن رأيي لا عن رأي الجريدة كمتابع لكل ما يدور في الساحة الفنية فقد أصيب وقد أخطىء ولذلك اتمنى من قراء الجريدة الكرام ان يلتمسوا ليّ العذر ان جانبت الصواب,اخي القارىء قبل عدة أيام نزل الى الأسواق العمل الثالث للفنان فارس مهدي حيث كان ينتظر محبوه هذا العمل بفارغ الصبر خاصة بعد فشل شريطه رعشة هدب ولكن الفارس الطموح لم يقدم لهم اغنية تستحق الاستماع سوى اغنية دخيلك والتي كتب كلماتها الشاعر سعد الحارثي وقام بتلحينها الملحن الشاب سيف مجاهد، فمن وجهة نظري الشخصية اعتقد ان فشل العمل يرجع لعدة أسباب اهمها اخي القارىء:
1 مجاملة الفنان لبعض الشعراء الذين اثبتوا عدم قدرتهم على كتابة الكلمة المغناة وذلك ظهر في قصيدة كبوة حصان مع اعتذاري عن صراحتي المفرطة التي دائماً ما توقعني في متاهات انا في غنى عنها ولكن ما يصح إلاّ الصحيح.
2 توارى الفنان فارس مهدي خلف اسم مستعار وهو عشق الكتابة في الاعمال التي يخشى ألا تنال إعجاب جمهوره مما زرع في نفسه الخوف الذي قاده الى عدم التركيز في انتقاء الجيد لمحبيه فأصبح هذا اللقب بمثابة هاجس له لاسيما وهو في بداية الطريق.
3 عدم قدرته على التحرر من عقدة الفنان الكبير ابو نايف فتأثره الواضح لازمه في عمله الأخير أما من ناحية الأداء أو التلحين.
4 تشابه الالحان الموجودة في الشريط فأصبحنا نستمع للعمل وكأنه اغنية واحدة رغم تعدد الأغاني.
5 عدم تعاونه مع شعراء متمكنين وملحنين يستطيعون توظيف الالحان مع إمكانات وطبقة صوته.
واخيراً وليس آخراً شكراً لجميع العاملين بجريدة الجزيرة ولقرائها الكرام.
عبدالقادر حامد الشملاني عرعر
|
|
|
|
|
