| مقـالات
تحية إلى التميز والعطاء حين يهب الوطن مساحة جديدة من التفوق والطمأنينة.
وتحية إلى الأيدي السعودية المبدعة التي يضيئها الإخلاص وتقويها العزيمة,.
لقد سعدنا بنجاح د, وفاء فقيه وفريقها الطبي ليس لأنها امرأة بل لأنها سعودية ولقد تجاوزنا النظر للنساء على أنهن في جزر نائية عن الرجال نفرح لنجاحهن فقط لأنهن نساء.
لقد أصبحت المرأة في هذا الوطن المتزن النقي أخت الرجال تعطي قدر عطائهم وتهب لوطنها ماهو يستحقه تماما مثل اشقائها الرجال.
ان فرحنا الذي تهاطل وسرورنا الذي تدفق كان مرده ان الانجاز سعودي يضيف لهذا الوطن ويؤكد ان قافلة المبدعين والمبدعات في كل مجال تزداد طولا كل يوم وهي تسير المساحات وتخوض التجارب وتقتحم المفازات تلو المفازات.
** وكنا قبلها سعدنا بانتخاب د, محمد راشد الفقيه رئيسا لجمعية القلب العالمية وسعدنا برواية أحمد أبودهمان التي أصدرها في فرنسا بعنوان الحزام ونفذت من الأسواق خلال أسبوع,.
صحيح أننا لم نقرأها لكننا ولاشك ابتهجنا بحرص الفرنسيين على قراءة رواية كاتب سعودي ونفاذها من أسواقهم,.
وسعدنا بتسلم د, سميرة إسلام جائزة التميز في العلوم والتي تشرف عليها هيئة اليونسكو.
هذا التلاحق الابداعي وهذا التميز وهذه النجاحات هي الهبات الجميلة التي تهدينا إياها السعودة الحقيقية التي نحلم بها.
وهي السعودة الكيفية، التي تهدف الى الانتقائية ووضع المستحق في مكانته اللائقة وتوفير المناخ الابداعي الملائم له لكي يبرز ويبدع ويتحرك وفق مساحات واسعة حدودها الحب الحقيقي للوطن,.
هذه الهبات هي الأعشاب الخضراء التي أعقبت مطرا طويلا ظل يسقي ويسقي,.
ويتعهد الأرض بالرعاية.
حتى تسامقت أعشابه وتشابكت ومنحتنا جمالا حقيقيا يهبنا السعادة التي لها ما يبررها.
فالدين والأمن والرخاء والقيادة الواعية والمناخات الابداعية الواسعة جعلت منا عاشقين أبدا لهذا الوطن النقي,.
فلتكن كل صباحاتك,.
محملة بورد النجاحات المتميزة,.
ولنكن دائما نليق بك أيها الوطن الغالي.
|
|
|
|
|