أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 3rd May,2000العدد:10079الطبعةالاولـيالاربعاء 28 ,محرم 1421

عزيزتـي الجزيرة

تعطي خبرات جديدة في مجال التربية
شكراً للمسؤولين عن هذه الدورة
ان من توجهات العمل في الفترة الراهنة هو تطوير اليد العمالة والفاعلة في المجتمع بشتى فئاتها ولا يتأتى ذلك إلا عن طريق التدريب الذي تصرف عليه معظم دول العالم المبالغ الطائلة حتى يخرج المتدرب من الواقع النظري والجمود الى الواقع العملي المتحرك مكتسبا الخبرة والتجديد في العمل وفق متطلبات العصر الجديد.
وقد نهجت وزارة المعارف في حقبة من الزمن هذا المسلك فهي مع كل فصل دراسي تقوم بتدريب مديري المدارس ووكلائها والمرشدين الطلابيين ورواد النشاط والمعلمين في دورة صقل تعطى لهم فيها خبرات جديدة ممزوجة بأحدث الطرق العلمية في مجال التربية والتعليم ليرتقوا بها من النظريات القديمة التي تعتمد على الحفظ والتلقين الى المدرسة الحديثة التي تناسب هذا العصر وتقنياته.
ومن ضمن تلك الدورات الدورة 12 التي اقيمت في رحاب كلية المعلمين بالرياض حيث لمسنا الاهتمام من الوزارة ممثلة في وكالة الوزارة لكليات المعلمين وعلى رأسها.
سعادة الدكتور محمد بن سعد الصايغ الذي قام بزيارتنا أثناء الدورة والوقوف على أعمال الدورة، والكلمة التي سمعناها منه والتي كان لها الأثر البالغ، والحافز على تقديم الأفضل، ولا ننسى الدور الكبير الذي قدمه سعادة عميد كلية المعلمين الدكتور ابراهيم العريض، والدكتور محمد الدخيل المشرف على الدورات التدريبية.
وقد تم دعم أعضاء هيئة التدريس بخبرات من إدارة التدريب بوزارة المعارف لمسنا منهم الحرص والتأكيد على نقل الخبرات وتبادلها وإبداء الرأي وصياغة الطرق الحديثة في التدريب.
وهذا دلالة واضحة على حرص الوزارة في رفع الكفاءات ونقل الخبرات والنهوض بالعملية التعليمية الى المدرسة الحديثة التي تواكب تقدم العصر وتطوراته بجهود حثيثة من حكومتنا الرشيدة.
ولا ننسى الجهود التي تبذلها عمادة الكلية التي وفرت جميع الأجهزة التي قد يحتاج اليها المتدرب وتهيئة الجو المناسب بمتابعة حثيثة من عميد الكلية وبروح عالية من أعضاء هيئة التدريس إلا انه يبقى ذلك عملا بشريا يعتريه بعض النقص إلا ان الجهود المبذولة والإمكانات المتاحة قد أخفت معظم تلك العيوب التي من أبرزها ضغط المحاضرات وكثرتها وإن كان ذلك خاضعا للأنظمة.
وأخيرا أقدم شكري باسمي وباسم زملائي الى كل من فتح المجال لنا للالتحاق بهذه الدورة التي نسأل الله سبحانه ان تخرج بالفائدة المرجوة منها وأن تؤتي ثمارها في حياتنا العملية بما يخدم أهداف التربية, والله من وراء القصد.
خالد بن عبدالله السماري
منسق المرحلة المتوسطة والثانوية
أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved